أنقذني من وجعي
فالليل كما تعرفه .. مملوء بالعتمة
والعتمة تخفيها اقنعة الوحشة
والوحشة منك ِ امر من الليل
وانا
رغم الجفنين المملوءين ببحر الدمع
أقلب عيني بوجه الليل
لأبحث عن وجهك
أبحث عن عينيك ِ
فعيناك ِ ملاذي
مأواي
وحين تغيب أضيع
يصير الليل متاهة حزن
أركض فيها
وأتيـــــــــــــــــــــــــــــه
اتعرف وجهي في زمن الغربة
أشك بعينيك ِ أذا كانت تعرف وجهي
فعيونك منـــــــــــــــــذ الزمن الغابـــــــــر
كانت تجهلني
تتشابــــــــــك نظرتك ِ المعصوبة بالوهم .. بو جــــــــــهي
فتخر بمفترق الشك صريعه
هل هذا وجهـــــــــــــــــــــك ؟
أم غابة حزن بالاشباح نقـــــــــــــــــــــيعه
هل هاتان ِ العينان ِ هما ما كنت أغازله في الزمن الخصب وأعشــــــــــقه؟
أم موقد نا ر صار الجمر دموعه
هل هــــــــــــــــــــذا انت ؟
أعيذك أن تغدو موكب حزن
ليكون الدمع شموعه
ياهذا الغائب عن كل الدنيـــــــــــــــــــا
ويداك ِ تلوح عليها رائـــــــــــــــــــــتحة الغربـــــــــــــــــــــة
لاترهق خطواتك التعبى .. اكثر مما تحمله
أوقد في كنف الليل الساكن عيـــــــــــــــــــــــــــــنك
ترقب للزمن الغائـــــــــــب عن رؤياك .. رجوعه
فعلى الرغم من الصمت ِ
من القبر ِ
من الاكفان المنقوعة بالجرح
وجدتك تصرخ
تملأ شدقيك بماء الغضب اللاهب
كنت لبست لساح العشق ِ دروعه
وغضبت
غدوت مواكب عشق
واحمرت شفتاك
كفرت بمن عد لغير الله ركوعه
وبمن يعشق بالصمت القاتل
وتغيب .. ولكنك أكثر في القلب حضورا
الفجر على كفيك
والعشق على زنديك
والحب ينام في شدقيك
وان غبت فأني
أترقب وجه الفجر على كفيك طلــــــــــــــــــــوعــــــــــــــــــه
التعليقات (0)