الكثير توجهوا لشاشات التلفاز وكأنها قبلتهم
ليتابعوا خطاب الرئيس أوباما ..
ذلك الخطاب الذي انتظره الحكام قبل شعوبهم
وكأن أرواحهم رهن كلمة رب الكراسي
يبدو أن الخطاب أثار مخاوفهم أكثر من طمأنينتهم
أمريكا تحاول بسياستها الحالية أن تكون خطواتها متتبعة لخطوات الثورات الشعبية
والتغييرات السريعة في خارطة السلطات العربية ، تحاول أن تثبت تواجدها بأنها داعمة للديمقراطية .
قوبل الخطاب بترحيب من قبل بعض الدول العربية ومنها مصر وتونس ، ترحيب بالإصلاحات الإقتصادية
وبالسخط من البعض مثل ليبيا وسوريا واسرائيل ، ليبيا وصفت الخطاب بالهذيان وسوريا أنه لم يأتي بجديد واسرائيل اعتراضها على الإنسحاب حدود 67
وبخيبة أمل من البعض وأن الخطاب لم يأتي بجديد كالسلطة الفلسطينية وحركة حماس الذي اعتبره أنه ذر للرماد
مع تأكيده الحفاظ على أمن اسرائيل وهذا ديدن السياسة الأمريكية.
منيرة حسين
التعليقات (0)