بعد فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية، ينتظر منه التحرر من القيود التي كبلته، خلال فترته الأولى على عرش الولايات المتحدة، من أجل العمل بالحد الأدنى من التوازن في التعامل مع القضايا العربية والإسلامية، رغم الوعود التي أطلقها منذ بواكير تسلمه للمكتب البيضاوي في العام ،2009 وتعهده بحل العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من المعلوم أن أوباما اصطدم منذ أول نهار مارس فيه إدارة دفة البلاد بالضغوط والعراقيل والتعقيدات التي حالت بينه وبين ما وعد به، لكن القناعة بأن هذا الأمريكي لديه شيء مختلف عن الرؤساء الذين سبقوه، أهمها الحس الإنساني العالي، وعدم التلوث بأمراض الرأسمالية والإمبريالية التي خرج سابقوه من رحمها، خاصة أنه أتى من الأوساط الفقيرة، ولم يمتلك شركات أو أية ثروات، وقد يكون لجذوره الإسلامية دور في الأمر. أحد المؤشرات إلى اختلافه، نزعته القوية منذ أيام الدراسة للعمل الخيري والتطوعي والاهتمام بتطوير الأحياء الفقيرة في شيكاغو، من خلال جمعية لرعاية الفقراء عمل بها مع أصدقاء له، وذلك بعد تخرجه في جامعة هارفارد، رافضاً عروضاً سخية قدمتها له شركات كبرى للعمل لديها، وذلك بعد أن ذاع صيته في العمل القانوني والحقوقي بعد ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21398
التعليقات (0)