مواضيع اليوم

أه ولكن ..!!

emad helal

2009-11-12 17:25:25

0

أه ولكن

قصه

لم أراه بهذا الوجه المتفائل من قبل
غالبا متأزم
ولكن الأن تعلو وجهه ابتسامة رضا
سلم على فى شئ من الحنان
وسأل
العيال عملين ايه ؟
جاوبته بشكل تقليدى
كويسيين .....
طلب كوب من الشاى وكوب مياه واشعل سيجارة
وانتقل الحديث بطبيعة الحال عن الاحداث الجارية
السياسة
التوريث
وماتش الكورة بين مصر والجزائر
سألته عن توقعاته للمبارة خاصة وهو صاحب خبرة كروية
وبيشجع الزمالك من خمسين عام تقريبا
أجاب : ممكن مصر تفوز ..
شجعتنى اجابته المتفائلة على الاسترسال معه فى الحوار
هو غالبا يشكو من حال الدنيا والظلم والواقع عليه منها
منذ تخرجه من كلية الزراعة مقبل على الحياة
ولكن – أه من لكن هذه – استقبله الجيش وظل به سبعة سنوات يعانى
حضر خلالها حربين الاستنزاف وحرب اكتوبر كان دائما يردد
سرقوا النصر منا احنا الجنود
ربما لم يأخذ شئ.
تركته زوجته وأولاده
عاشوا هناك فى الخليج
وعاش هو فى مصر يعانى من الوحده
تحدث عن أخر خلفاته مع أخته الكبيرة
لمجرد سأله عنها بالتليفون بعد معرفته أنها مريضه
ثارت فى وجهه متهمه اياه بأنه بينتظر موتها ليستريح
وأن صحتها على مايرام !!
خففت عنه بأنها معروف عنها العصبية وتطاولها على الجميع
أكد على كلامىوهو متذكرا
استفباله لها هناك
ووقوفه بجانبها أثناء مرضها فى الغربة واصف ايها
ناكره للجميل ...!!!
خففت عنه مرة أخرى
قائل :
متندمش على فعل الخير
قال بأسى
أه ولكن ...!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !