أهوَن الشـَريـْن الاغلبية السياسية...ابو ذر السماوي

 قناعة وصل اليها العراقيون ان من بين اهم الاسباب لدوام الازمة هو تمسك اطراف الازمة وروادها بمطالبهم وتزمتهم في خياراتهم على الرغم من انها تثبت في كل يوم بانها تعارض وتعاكس رغبات الشعب العراقي ولا تنسجم مع حاجاته ولا تلبي تطلعاته لانها وببساطة نابعة من (الانا الضيقة)، فمنذ اندلاع الازمة السياسية في العراق الكل كان يركز على لغة التفاوض والحوار والتفاهم الا انها كانت اللغة البعيدة عن (قاموس) هؤلاء كونهم اختصروا المسافات وضيقوا المساحات بان كلا منهم وضع سقفا محددا لطلباته ولم يرغب او يكلف نفسه ان يبحث عن المشتركات او افق الحل، والغريب ان كل الاطراف بدات تسير في خطوط متوازية لايمكن ان تلتقي على المدى القريب او ان تجتمع عند نقطة محددة مهما قلنا وتحدثنا عن وجود مشتركات بين هذه الاطراف الا ان نرصف تلك الاطراف او نعزلها حسب التوجهات وآلياتها ورغباتها هنا فقط يمكن ان نجد طيفا واسعا وبما نطلق عليه اسم (الوطني مجازا) لوجوده في كل القوائم والتكتلات مع الفارق في الاحجام والحضور الا انه بقى خجلا او متراقصا ومجاملا لايمكنه الخروج من الاطار الذي رسم اليه في بداية تشكيل القوائم او الكتل وصراع الانتخابات. توجهات اعلن عنها، ومبادرات اطلقت، وكانت كل مبادرة من.......

beladitoday.com/