كنت فى كوورس وفرته لى الشركة وهو يتحدث عن أهمية أدارة الوقت وما ينتج عن ذلك من تنفيذ للأهداف المخطط لها فى وقتها وبكل يسر وسهولة ولكن عندنا فى المجتمعات العربية والأسلامية لا نتعامل مع الوقت بالأهمية الكافية بأعتبار أن الزمن هو المصدر المهم فى حياتنا وهو غير قابل للتجديد او التعويض فما يمضى من الوقت لا نستطيع ارجاعه ولكن فقط يمكننا التحسر عليه لأننا تركناه يتسرب من بين أيدينا وبدون أن نستفيد منه فى أشياء مفيدة لنا وللآخرين من حولنا بالرغم من علمنا بمحدودية الزمن الذى نعيشه فى هذه الحياة .
وتنبع أهمية الزمن من كونه العامل المهم الذى يتحكم فى الكثير من النشاطات التى نقوم بها وعكسنا تماما نجد الغربيين يهتمون بالوقت أهتمام مبالغ فيه ولسبب بسيط هوأنهم توصلوا ومنذ زمن بعيد الى الأهمية القصوى للوقت فى حياتهم وعلى هذا المنوال صارت جميع المشاريع تربط بجداول زمنية محددة حتى تنفذ فى الوقت المحدد والأ فالشروط الجزائية تكون على الباب .
وأدارة الوقت ليست بالصعوبة التى يتخيلها الناس وأنما هى قواعد بسيطة يمكن للأنسان القيام بها حتى يحسن من أحواله العامة والخاصة وحتى فى ترتيب أولوياته الحياتية ووضعها فى سلم حسب أهمية الهدف او الخطة الموضوعة.
مثلا أن تضع جدول للنشاطات التى سوف تقوم بها ليوم الغد ومع نهاية اليوم تأتى لتراجع مانفذته من هذه النشاطات , او أن تضع جدول لزياراتك بحيث تتبع هذا الجدول مهما حدث من تعطيل له مثل أن يزورك شخص بدون موعد سابق , او أن تقوم بترتيب مكتبك فى نهاية اليوم وعندما تأتى فى صبيحة الغد تجده مرتب فتبدا يومك بدون ضياع للوقت فى ترتيب المكتب وبالتالى تخريب جدولك لذلك اليوم وشيئا فشيئا تبدا فى التعود على النظام فى حياتك وبالتالى تستخدم وقتك فيما يفيد ولا تحس بسرعة جرى الزمن ابدا لأنك مرتب حياتك كما تود @@
التعليقات (0)