أهل القرآن مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة هم قوم ضالون ، و مضلون ... فهل من مدكر ؟
ما قاله الدكتور احمد صبحي منصور في تعريف الإسلام يتعارض تعارضا كليا مع كتاب الله البين ، إذ لا وجود في الإسلام ، مفسرون لما جاء في الإسلام ، فالإسلام هو دين الفطرة الذي فطر الله عليه جميع الخلق من إنس و جن و ملائكة ...
و لهذا بعث الله في جميع أمم الأرض رسلا منهم و بألسنتهم يذكرونهم بما فطروا عليه ، و لا يعلمونهم شيئا ، إذ الله قد علم أباهم آدم منذ بداية خلقه و الوحي معناه الخلق ، فعندما يقول ربك أنه قد أوحى إلى النحل لتعيش طبق ما أوحاه إليها ، يعني أن ربك الحكيم قد فطرها و خلقها لتسير في حياتها طبق ما خلقت عليه ، و الفرق بينها و بيننا أنه قد ترك إلينا حرية الشذوذ عن الفطرة أو السير طبقها ، و حتى الوحدانية فقد فطرت عليها كل الخلائق ، ودليل ذلك :
( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ( 172 ) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ( 173 ) وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ( 174 ) ) سورة الأعراف .
و قد ملك الخلق على الاهتداء بعقولهم إلى ربهم بدون الحاجة إلى الوحي المكتوب في صحف الأولين و صحف الآخرين من الرسل عليهم السلام :
ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون!!!( 37 ) فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون ( 38 ) ) سورة فصلت .
و زعم أهل القرآن أنهم يعلمون الناس الدين الصحيح فيه غرور و تكبر .. لذلك كله فأهل القرآن مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة هم قوم ضالون ، و مضلون ... فهل من مدكر ؟
التعليقات (0)