مواضيع اليوم

أهل الظلم

صفوان العمري

2013-10-05 10:13:59

1

                   قصيدة شعر على نمط المتنبي  

                                أهل الظلم

ألا تكف أهل الظلم بعد المظالم  /      وتكف اللئام بعد تلك الجرائم

ولا للفساد ما يكفّيه إصلاح   /           إذا يتبع البناء بالهدم هادم

كفاية العزف بضرب على عود/      وضرب على القلب عزفه دائم

متى عاد بالقلب وما عاد الفكر /      سوى رسم الهيام بالرسم هائم

لقد صار النور بعقل الناس     /      ظلام جهالة تراه البهائم

إذ اللهو واللعب أكبر همها       /    من الجد بالعلم إذا جدّ عالم

تر الأرض أثقل بهم فيم تحمل /      على ذاك الصدر همّه جاثم

وأضيق العيش بهم عيش القبر/      كأن الفضا ماله بالنفس نسائم

أنا والمنى ارقب شمعة العمر   /       كليل بلا صبح نهاره نائم

كمن والسهاد نوم راجيه صاحيا/    فما في مناه غير الموت قادم

وليس كما يحسب إن كان أرحم /  من الموت حيا ليس يرحمه راحم

سواء بكى أم لا بما يبك الصخر /   يقينا لما بالعين ترو الغمائم

أعدت نشرها بعدما مسحت من مونة ايلاف 




التعليقات (1)

1 - المغرب .. المعذبون فى الأرض

حسناء - 2013-10-05 20:10:13

في الطريق إلى منابع أم الربيع لا زال منظر أولئك الأطفال يطاردني .. أتذكر أنه وقتها حرمني النوم ، وكنت أظن أنني نسيت الموضوع ، لكن ما أن أطلق تجمع المدونين المغاربة حملته حول \"أطفال لا يخيمون \" ..حتى بدات كل مشاهد البؤس التي رأيتها ..وكل الأطفال المحرومين الذين صدفتهم في حياتي تلاحقني ، وتلح علي أن أكتبي عنا \"فنحن المعذبون في الأرض. أنه بالضبط صيف 2007 ، حين قررت أنا وأسرتي الصغيرة الأقامة خلال العطلة الصيفية بمدينة إيموزار (ايموزار، مدينة مغربية تقع على سفوح جبال الأطلس المتوسط على الطريق الوطني الرابط بين فاس و مراكش) وكل من يعرف المدينة الصغيرة والجميلة ، يعرفها أنها منتجع صيفي للتخييم بأمتياز ، ولا يمكنك التجول فيها دون أن تلتقي بأفواج الأطفال المخيمين ، من جميع الهيئات ، بلباسهم الموحد وصفوفهم المرصوصة وأناشيدهم العذبة ، أنهم يؤثثون مشهد المدينة ، شيء جميل …مفرح ..لكن لا يمكن أن تظل في المدينة الصغيرة طول الوقت ، فلا بد أن تزور الأماكن المحيطة بها ، عين فيتيل حيث الأطفال أيضا يبعثون فيك السعادة …إفران.. باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us في أحد الايام قررنا أن نزور منابع أم الربيع وهناك ستنقلب الصورة الجميلة التي راقصت العيون وسنصادف على الطريق أطفال لا تظهر لملابسهم ألوان ولا تظهر على وجوههم ملامح . أستوقف الصغير السيارة ولكم أن تتوقعوا سنه فقامته بالكاد تصل لزجاج النافذة يحمل بيده سلة صغيرة من التين لا يعرف ألا لغته المحلية ، لم أستطع التواصل معه ، لكني عرفت أنه يريد بيعنا التين تالمت من المشهد خصوصا وأن أبني الصغير الذي لا يكبره ألا بالقليل يطرح علي أسئلة محرجة ماذا يفعل الصغير ؟ ....

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !