أهل السنة و الشيعة لا يؤمنون و لو بآية من كتاب الله الأزلي ..؟
جوهر كلام السلفيين من أهل السنة و الشيعة فيه كفر بكل بصائر القرآن و عدم إيمان بأزلية كلمات الله وصلاحها لكل زمان و مكان و لذلك كانت كلمات معجزة و أتحداكم و اتحدي كل أهل السنة و الجماعة و الشيعة و كل المذاهب السلفية..أن تتلوا آية واحدة كاملة غير منقوصة تؤمنون بها أيمانا قطعيا تحيلكم أو أحالتكم إلى الاستجابة لما جاء فيها ...؟
أما مسألة اتخاذ الرسول أسوة حسنة فتتمثل أساسا في استمساكه بالوحي وإتباعه أوامره/القرآن المجيد و نواهيه كما أمر من قبل الله عز وجل (فاستمسك بالذي أوحي أليك ) و كما كان يصرح النبي نفسه على لسان القرآن (قل إنما أتبع ما يوحى إلي ) .
كما أن مهمة الرسول الذي أمر المؤمنون باتخاذه قدوة لهم قد انتهت بانتهاء المهمة التي قد كلف بإبلاغها للناس كافة بوصفه قد أرسل للناس كافة وهي :/رسالة الوحي/ و نحن ملزمون بإتباع رسالة الوحي و لسنا ملزمين بإتباع الدروشة التي نقلها إلينا الرواة بعد وفاة النبي بحوالي 3 قرون كان صلى الله عليه وسلم قد أمر بحرقها في حياته و نهى صحابته عن كتابة غير القرآن وهو ما هو متواتر لدي أهل السنة ..؟
كما أن اعتبار أي كلام بشري مهما كان مصدره صالحا لكل و زمان و مكان هو أمر مجانب للصواب و للحقيقة " لنسبية كلام أي بشر" مهما كان علمه و مواهبه الإبداعية ، لأن كلام البشر يصدر أساسا بالتفاعل مع الواقع المعيش لذلك البشر كقوله صلى الله عليه وسلم / : ( تعلموا الرماية و ركوب الخيل ) استجابة للواقع الحضاري و العسكري الذي كان يحياه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم هو و قومه في الجزيرة العربية .. أو قوله : ( اسمعوا و أطيعوا و لو أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ) لأن عصره لم يقض آنذاك على مفهوم العبودية ... الخ
إن اعتبار كلام النبي ( أقواله و أحاديثه ) / و ليس كلام الرسول/ رسالة الوحي / كلام أزلي بالإضافة إلى مجانبته للصواب و الحقيقة و التي ساهمت في دروشة مجتمعاتنا الإسلامية و جعلها في مؤخرة قافلة الشعوب الحضارية ..تمثل تأليها للنبي صلى الله عليه وسلم و اتخاذه ربا مع الله وهو شرك بالله لا يغتفر و يحرم على معتقده الجنة ..؟
النبي المصطفى يؤمر بالصلاة على المؤمنين الموحدين ..؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=98951
لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة و الاستغفار على المؤمنين برسالته ، و أمر المؤمنون بالصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم تأكيدا على بشرية الرسول المرسل و نديته مع سائر المؤمنين الموحدين لنزع الوهم عن عبدته من البشر واتخاذه ربا لهم كما اتخذ اليهود و النصارى أحبارهم و رهبانهم و أنبياءهم أربابا من دون الله فلعنوا ، قال تعالى مبينا ذلك " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ( 103 ) )
السنة النبوية لا يؤمن بها بل تتبع لأنها مكونة من أقوال و أوامر و نواهي و أفعال يقول تعالى مبينا ذلك :( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
[الأعراف:157] ..
و الإيمان لا يكون إلا بالغيب و لهذا قال تعالى واصفا المؤمنين ( بسم الله الرحمن الرحيم
{الم(1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)}.
و عموما الإيمان لا يكون إلا بالذات المعنوية كذات الله و الملائكة و الرسل عليهم السلام بوصفهم حاملين لرسالة غيبية متأتية من الغيب و الإتباع يكون للذات المادية ككتاب الله بوصفه مخلوقا من مخلوقات الله أو إتباع الأنبياء و طاعتهم لما يثبتوا أنهم مبعوثين من قبل الله عز وجل ، كذلك الطاعة لا تكون إلا للذات المعنوية كطاعة الله و طاعة الرسول بوصفه حاملا و مبشرا برسالة من الغيب و طاعة ولي الأمر بوصفه مجسدا للرسالة الموروثة عن الرسل ..
الله و ملائكته يصلون على النبي البشر كما يصلون على المؤمنين الموحدين..؟
صلاة الرب : الرحمة ، وصلاة الملائكة : الاستغفار
الله و ملائكته يصلون / يستغفرون للمؤمنين ...؟
{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
وقد أخبر أنه سبحانه وتعالى ، يصلي على عباده المؤمنين في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ) [ الأحزاب : 41 - 43 ] . وقال تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) [ البقرة : 155 – 157
خطاب الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بوصفه بشرا يخطئ و يصيب ..:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً وَاتّبِعْ مَا يُوحَىَ إِلَـيْكَ مِن رَبّكَ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً وَتَوَكّلْ عَلَىَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً) ) (الأحزاب : 1-3
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (الكهف : 110 ) وبقوله (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ) (فصلت: 6
• (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ .....) (الأحزاب :
• ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .....)
• (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا .....)
• (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ..... ) (التوبة
• (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ )
• ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : 64 )
• (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وأغلظ عَلَيْهِمْ
بشرية النبي و تعرضه للخطأ و الصواب مثله مثل بقية المؤمنين استوجبت الصلاة عليه
... إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
".... (قال البخاري : قال أبو العالية : صلاة الله : ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة : الدعاء . وقال ابن عباس : يصلون : يبركون . هكذا علقه البخاري عنهما .
وقال أبو عيسى الترمذي : وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا : صلاة الرب : الرحمة ، وصلاة الملائكة : الاستغفار .
والمقصود من هذه الآية : أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى ، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين ، وأن الملائكة تصلي عليه . ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا) ."
المرجع الرابط التالي : http://www.attaweel.com/vb/showthread.php?p=100131
لو كان النبي صلى الله عليه وسلم معصوما من ارتكاب المعاصي لما هدده ربه قائلا :( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) ) أو قوله تعالى متهما نبيه بأنه كاد يركن للكفر من أمثال ملة الكفر التي تتبنون بتقولكم على الله و رسوله :ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا/ أما العصمة فتتمثل فقط في تبليغ رسالة الوحي / القرآن قال تعالى :يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67) المائدة.
العصمة للرسل في تبليغ وحي الله المعجز و ليست للأنبياء عليهم الصلاة و السلام ..؟
لو كان النبي صلى الله عليه وسلم معصوما من ارتكاب المعاصي لما هدده ربه قائلا :( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) ) أو قوله تعالى متهما نبيه بأنه كاد يركن للكفر من أمثال ملة الكفر التي تتبنون بتقولكم على الله و رسوله :ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا/ أما العصمة فتتمثل فقط في تبليغ رسالة الوحي / القرآن قال تعالى :يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67) المائدة.
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=2419815533151&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1
النبي المصطفى يؤمر بالصلاة على المؤمنين الموحدين ..؟
لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة و الاستغفار على المؤمنين برسالته ، و أمر المؤمنون بالصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم تأكيدا على بشرية الرسول المرسل و نديته مع سائر المؤمنين الموحدين لنزع الوهم عن عبدته من البشر واتخاذه ربا لهم كما اتخذ اليهود و النصارى أحبارهم و رهبانهم و أنبياءهم أربابا من دون الله فلعنوا ، قال تعالى مبينا ذلك " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ( 103 ) )
قال أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : يا محمد خذ من أموال هؤلاء الذين اعترفوا بذنوبهم فتابوا منها ( صدقة تطهرهم ) من دنس ذنوبهم ( وتزكيهم بها ) يقول : وتنميهم وترفعهم عن خسيس منازل أهل النفاق بها إلى منازل أهل الإخلاص ( وصل عليهم ) يقول : وادع لهم بالمغفرة لذنوبهم ، واستغفر لهم منها ( إن صلاتك سكن لهم ) يقول : إن دعاءك واستغفارك طمأنينة لهم ، بأن الله قد عفا عنهم وقبل توبتهم ( والله سميع عليم ) يقول : والله سميع لدعائك إذا دعوت لهم ، ولغير ذلك من كلام خلقه ( عليم ) بما تطلب لهم بدعائك ربك لهم ، وبغير ذلك من أمور عباده .
التعليقات (0)