أهل الحديث من السنة و الشيعة هم أعدى أعداء التوحيد ..!
يتوهم المتقولون على رسول الإسلام، و خاتم النبيين و المرسلين، أن الله عندما يتوعدهم بقطع رقابهم في الدنيا ، و جعلهم في الدرك الأسفل من النار في الآخرة ، هو مجرد كلام ، لا حقيقة فيه كما هو شأن :
"الكلام الذي ينسبونه للنبي محمد عليه السلام" ، و هذا منتهى الغباء و الجهل ، و دليل ذلك أن هؤلاء الأوغاد يسامون الخسف و القتل و التنكيل عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، على أيدي أعدائهم ، أو يعانون من أمراض مزمنة لا برء منها تحول "حياتهم " إلى جحيم يحرمهم من التمتع بالحياة الدنيا حتى في مستواها الحيواني ، لأنهم أضل من الأنعام ، و تكون أعمالهم كسراب يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا ورده لم يجده شيئا ، تخلو وجوههم من حمرة الحياة ، وهي مصفرة ، ترهقهم ذلة و مسكنة طوال حياتهم ، و تحسبهم أحياء ، وهم أموات غير أحياء و ما يشعرون ، كخشب مسندة ، يحسبون كل صيحة عليهم ، بسبب من انقطاع أرواحهم النجسة عن بارئهم و خالقهم ، و نافخها فيهم ،
بسبب من عبادتهم للأنبياء و الفقهاء من دون الله ، ما يجعلهم أعدى أعداء أمة التوحيد ...!!
**********************
كل الإسلاميين هم متقولون على رسالة الرسول الكريم ، ما يجعلهم جميعا يستأهلون قطع الرقاب ، في الدنيا و الدرك الأسفل من النار في الآخرة ، تنفيذا لأمر الله في القرآن ..
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201480205465414&set=pcb.10201480211665569&type=1&theater
فقد جاء توعد الله لرسوله في سورة الحاقة ما يلي :
ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
كما جاء توعد الله لمن شبه كلام الله بقول البشر ما يلي :
( إن هذا إلا قول البشر سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر ) الآية 25/26/27 من سورة المدثر .
الإسلاميون هم الكافرون حقا بالله و برسوله !!
https://www.facebook.com/photo.php?v=620245901361286&set=vb.125823470890071&type=2&theater
لا حول و لا قوة إلا بالله ... أنظروا كيف يحرف الإسلاميون تعاليم الله ، من قتال الدولة الإسلامية التي تأتمر بأوامر الله و نواهيه في جميع مناحي الحياة ، الذين يبادرون بالاعتداء عليها و على حرمة شعبها و عرضه ... !!
حرفوا هذه المعاني الواضحة في كتاب الله و جسدها رسوله الكريم طوال حياته ، ما جعله لا يخوض أي صراع مادي مع الأعداء إلا بعد أن كون دولته الإسلامية بالمدينة وانتظر أمر الله بالقتال الذي جاءه في السنة الثانية للهجرة في سورة الحج ، قال تعالى في هذا الشأن :
( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ( 40 ) ) .
https://www.facebook.com/photo.php?v=620245901361286&set=vb.125823470890071&type=2&theater
لذا لا أمل في تخليص أمتنا من جهلهم و كفرهم بتعاليم الله الواضحة إلا بسحق فكرهم، و القضاء التام على كل قياداتهم في ديارنا، دون أي تفريق بين إسلامي
و إسلامي ، فكلهم أشرار و كفرة بالله و برسوله مهما تعددت مسمياتهم !!
ردا على رأس النفاق بتونس / فريد الباجي :
فريد الباجي:
يتميز الاسلام عند علماء الزيتونة بأنه إذا وجد شخصا مثلك قد امتلأ قلبه بالحقد ولسانه باللعن،يرأفون به حتى يتعلم أن الاسلام دين رحمة وسلام وهداية ورفق قال الله تعالى في حق نبيه صلى الله عليه وسلم :وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين،وقال النبي صلى الله عليه وسلم:إنما أنا رحمة مهداة أخرجه الحاكم وصححه، وإنما نعني بالاسلام التونسي، أي بمفهوم علماء تونس الذي تميز بالجمع بين العقل والكتاب والسنة وكان رائدا في هذا التنظير إلى درجة أن 90/100 من العالم الاسلامي كان يستنير بتفاسير وفقه وعلم الزيتونة لمدة 13 قرنا،وعليه الاسلام الفكري التونسي هو نفس الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم،وأسأل الله تعالى أن يدلني وإياك على صراطه المستقيم .
ردا على رأس النفاق بتونس / فريد الباجي :
فريد الباجي يتميز الاسلام عند علماء الزيتونة بأنه إذا وجد شخصا مثلك قد امتلأ قلبه بالحقد ولسانه باللعن،يرأفون به حتى يتعلم أن الاسلام دين رحمة وسلام وهداية ورفق قال الله تعالى في حق نبيه صلى الله عليه وسلم :وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين،وقال النبي صلى الله عليه وسلم:إنما أنا رحمة مهداة أخرجه الحاكم وصححه، وإنما نعني بالاسلام التونسي، أي بمفهوم علماء تونس الذي تميز بالجمع بين العقل والكتاب والسنة وكان رائدا في هذا التنظير إلى درجة أن 90/100 من العالم الاسلامي كان يستنير بتفاسير وفقه وعلم الزيتونة لمدة 13 قرنا،وعليه الاسلام الفكري التونسي هو نفس الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم،وأسأل الله تعالى أن يدلني وإياك على صراطه المستقيم
@فريد الباجي : @
ترددت كثيرا في الرد على ترهاتك التي تروج لها منذ انطلاق انتفاضة شعبنا التونسي المسلم ، لاعتقادي الراسخ أن أمثالك لا يرجى تزحزحهم عن الباطل الذي يتمسكون به و لو فندنا مزاعمهم بكل آيات الله البينات لأن أمثالك قد أضلهم الله على علم ، إذ لا يعقل ممن يشبهون كلام الله المعجز بمرويات أيمة الكفر و النفاق في القرن الثالث للهجرة ، و يعدونها "وحيا يوحى" مثلها مثل القرآن ، أن تبقى لديه بارقة أمل في الهداية أو الإهتداء ، و أمثالك قال الله عز وجل عنهم :
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) ) سورة يونس /
كما وصفكم الله في كتابه المعجز قائلا عن أهل الكتاب المحرفين لكلمات الله مثلكم في سورة آل عمران :
( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب "لتحسبوه من الكتاب" وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ( 78 ) ،
و ها أنتم * أهل الحديث * تلوون ألسنتكم بمرويات أيمة الكفر و النفاق و تزعمون أنها مثل القرآن "وحي يوحى " حتى لا يستمع أحد من الناس لما أنزل حقا في كتاب الله المعجز * القرآن * و العجيب أنكم - كما أخبر الله - تعلمون جيدا كذبكم و بهتانكم و تتشبثون به تشبث الكافر / المشرك بالحياة كما تتشبثون أنتم المقولون على الله و رسوله بالجهل و الحياة الضنك منذ بعيد وفاة النبي عليه السلام ، خاصة و أنكم في واقع الأمر لا تؤمنون و لو بآية واحدة من كتاب الله المنزل وهو ما يجعلكم في خانة أهل الكفر و الفسق و الظلم ، و الشرك الذين قد حرم الله عليهم الجنة يوم يتبرأ منكم شركاؤكم و أربابكم المزيفين ...!!
و ردا على تحريفك لمعاني كلمات الله بناء على حجب "السنة النبوية المحمدية " المزعومة التي تروج لها ، أقول التالي :
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
هذه الآية الكريمة قد سبقت بقول الله عز وجل في نفس السورة وهي سورة الأنبياء عليهم السلام :
لَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَإِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ / اللآيات :( 105و 106)
كما تبعت بقوله عز وجل :
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ/ الآية 108/
ما يؤكد على أن المقصود بالرحمة هي موضوع الرسالة المحمدية المتمثلة في القرآن لأن النبي نفسه عليه السلام قد تفضل الله عليه بالكتاب ليخرجه من الظلمات الى النور " ووجدك ضالا فهدى " و كان فضل الله عليه عظيما :
يقول المولى عز وجل معددا رحمته و فضائله على نبيه عليه السلام :
( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ( 52 ) صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ( 53 ) ) سورة الشورى /
و تأكيدا لكون الرحمة المقصود بها هو الرسالة المتمثلة في القرآن و كل الكتب المنزلة من قبل بعثة الرسول محمد عليه السلام نورد ما يلي من قول الله عز وجل:
"وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ 12 الأحقاف /
فقد نعت كتاب موسى عليه السلام بأنه كان و لا يزال "إماما و رحمة" للبشرية
و كذلك الشأن بالنسبة للقرآن و لكل الكتب المنزلة التي تصدق بعضها بعضا ، و كل الرسل قد كلفوا بتبليغ "رحمة الله " لجميع الخلق ، و قد عصمهم الله في تبليغ هذه الرحمة ، و تنعم عليهم بأن يكونوا أول المسلمين في أزمانهم بعد ضلال و غواية مثلهم مثل سائر خلق الله ، أما أمثالكم /يا فريد الباجي /، فلن يهتدوا أبدا لأنكم تتشبثون بمرويات البخاري و مسلم ، معرضين عن كتاب الله المنزل ، ما جعل كل الرسل عليهم السلام يتبرؤون منكم ، و يلعنونكم لعنا أبديا ، فلعنتي لك و لأمثالك هي ترديد للعنة الرسول محمد عليه السلام لأمثالك قائلا في سورة الفرقان :
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ( 30 ) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ( 31 ) ) !
و ما وصفي لك بالمجرم ببعيد عما وصفك به القرآن ، و تبرأ منكم الله و برأ منكم جميع أنبيائه عليهم السلام قائلا في سورة آل عمران :
( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) )
صدق الله العظيم وليخرس أهل الحديث المنافقين /!!
========================
و الحاصل أن ابتكار ما يسمى بـــــ"السنة النبوية بخلاف سنة الرسل و أعمالهم المبنية على أوامر الله في كتبه " على أيدي البخاري و مسلم و غيره من الفقهاء كان بهدف ، أن يصبح لرجال الدين سلطة دينية ، تكون مدخلا لهم كما هو الشأن لرجال الدين المسيحي و اليهودي للهيمنة و النفوذ على عقول البسطاء من الناس ، و إلباس الحق بالباطل لدعم الملوك و السلاطين ، و أكل أموال الناس بالباطل ، و منهم من يلوون ألسنتهم بالكتاب (المرويات ) لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله ، فكلام الله و حججه هي حجج بالغة لا تضاهيها مرويات رجال الدين و الكهنة ، قال تعالى في سورة آل عمران مصورا حال رجال الدين / أيمة الكفر/ عبر مختلف العصور
:وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 78 ) ./
فرجال الدين كانوا و لا يزالون العقبة الكأداء أمام أي ثورة حقيقية في عالم البشر ، و كل الرسل عليهم السلام لم يحاربوا و لم يكذبوا إلا من قبل رجال الدين ، لذلك حارب أبونا إبراهيم عليه السلام رجال الدين
و كسر أصنامهم في المعابد ، و حارب الإسلام وثنية رجال الدين في بيت الله الحرام ، و لم يهادنهم النبي يوما إلى ساعة أن تم القضاء عليهم قضاء مبرما ،
و لم تنجح الثورة الفرنسية عام 1789م إلا حين رفع الثوار :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4430932529819&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
"أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس "..
و لم تنجح الثورة البلشفية عام 1917م إلا حين رفع الثوار القضاء على الأديان الوضعية التي اصطنعها رجال الدين ، لتخدير الشعوب و نهب ثرواتها و الهيمنة على جميع مقدراتها السياسية و الاقتصادية ..
و لا أمل لنا نحن اليوم إلا بالقضاء الفكري قضاء مبرما على مرتكزات هؤلاء الفكرية الممثلة "في سنة نبوية " ينطلقون منها لتخريب عقول الناشئة و زرع الفتن و الإحن و العداوة بين الناس و التقاتل تحت شعار " حاكم ظلوم خير من فتنة تدوم ، و لعل نظرة بسيطة و متبصرة على واقعنا اليوم قد يشي لك بأخطر مما ألمحت إليه !!
التعليقات (0)