أهدي هذه المدونة إلى أرواح مليون ونصف من الشعب الأرمني الذين قُتلوا بين عامي 1915 و1917 بشتى الطرق الوحشية التي تخطر في البال من الذبح والقتل المباشر إلى التجويع والتهجير والتشريد والإفقار على يد الأتراك العثمانيين لا لذنب ارتكبوه بل لمجرد أنهم ليسوا أتراكا.
كما أهديها بشكل خاص إلى روح جدتي أريكناز بيرانيان وهي إحدى الناجين من المذبحة حيث لا تزال قصصها الحزينة والمؤلمة حية في ذاكرتي. وأهديها كذلك إلى روح والدي أفيديس جمنجيان الذي فقد أسرته في بادية دير الزور (في سوريا) وهو لا يزال طفلا في الثالثة من عمره وعاش مع العشائر العربية إلى أن جاء إلى مدينة حلب بعد بلوغه الثامنة عشرة من عمرة ليبحث عن هويته ويقرر مصيره...
إلى كل هؤلاء جميعا وإلى كل من عانى من الظلم في هذا العالم ويسعى إلى الوصول إلى حقه في العدالة والإنصاف، أهدي مدونتي هذه...
التعليقات (0)