عيش حرية عدالة اجتماعية؟؟؟....لمثل هذا قامت الثورة وأضيف إلى أهدافها فيما بعد محاكمة قتلة الثوار وإعادة الأموال المهربة فماذا تحقق حتى الآن؟...الحرية نلنا جزء منها ولن تكتمل حتى نتخلص من سيطرة العسكر على حياة وثروات الشعب.... فكما قدمنا فكل السياسيين والمحافظين ورؤساء الأحياء والمدن والمصالح الحكومية تقريبا عسكر ولواءات سابقون في الجيش والشرطة ولم يزالوا في مواقعهم!!!...أما العدالة الاجتماعية فهى مرتبطة بالثروة والأجور.... وقتل الثوار كان بسبب الحفاظ على مكاسب الفاسدين ودفاعا عن مصالحهم.... واسترجاع الأموال المهربة الناتجة عن الفساد لا يبدو أنها سوف تعود لأسباب يطول شرحها ولتفرقها بين أطراف كثيرة منها مظلومين من أفراد الشعب باع الفاسدون لهم سمكا في الماء وأرضا بنوا عليها بدمائهم سكنا متواضعا يحميهم من جشع أصحاب الأملاك فكيف نستعيد ممن دفع مدخراته ما نهبه فاسدون ورحلوا أو هربوا ما حصلو عليه إلى المجهول؟...وهل تلاحظون أن الأهداف التي لم تتحقق كلها مرتبطة بالأجور والثروات المنهوبة؟...نعم كلها مرتبطة بالجنيه والدولار.... وما لم تتحقق العدالة الاجتماعية بين الحكام الذين يحصل الواحد منهم على مرتب من فئة ستة أصفار على الأقل مقابل أفراد يحصلون على فئة الثلاثة أصفار بمعني بلوغ النسبة بين الفقراء والأغنياء من كبار الموظفين ألف ضعف أو يزيد... لقد سمعت رقما لمرتب السيد المشير لن أذكره وإنما أقيسه برقم العادلي الذي نشر من قبل (مليون وثمانمائة ألف شهريا ولكم تخيل رقم المشير بعد ذلك... فهل يترك هؤلاء ثروة مثل هذه رغبة في إنجاح الثورة؟؟؟؟....فليبحث الباحثون عن مقاصد الدولار ومواقع استقراره من جيوب الفاسدين وليقبضوا عليه ويضعوه في السجن قبل مبارك والعادلي ومن يتبعونهم ومساعديهم ورجالهم ...إحبسوا الدولار واشنقوه واقتلوه واحرقوه تسلم مصر..... وبغير سجن الدولار فسوف يصنع ألف مبارك جديد
التعليقات (0)