مواضيع اليوم

أهالي مقاطعة غيزاب يتصدوا لعناصر طالبان

صفاء العشري

2011-07-07 16:37:48

0

 

http://www.youtube.com/watch?v=6CvPGdO5x-w

 


هذا الفيديو عن غيزاب وكيف واجه أهلها طالبان وبأي أسلوب:
في شهر نيسان من العام الماضي وبعد أن طفح الكيل بالمواطنين، ثار أهالي مقاطعة غيزاب على عناصر طالبان وقاموا بطردهم من أحيائهم السكنية. فقد استخدمت حركة طالبان منطقة غيزاب كمحطة استراحة وتسليح لمقاتليها المسافرين إلى أرض المعركة في ولايتي هلمند وقندهار.
وقد وصفت الواشنطن بوست الحدث كالتالي:" لأول مرة في هذه المرحلة من الصراع ، تمرد أفغان عاديون في الجنوب الذي يعصف به العنف بمفردهم واستعادوا أرضا من سيطرة طالبان.
"إنه انقلاب لم يكن المسؤولون الأمريكيون والأفغان واثقين من حدوثه مطلقا. وقد وصفه الضابط الأمريكي " إنه أهم شيء حصل في جنوب أفغانستان هذا العام".
وقد صرح العميد أوستن .س. ميلر القائد الأعلى للعمليات الخاصة في أفغانستان :" لقد اعتقد طالبان أن هذا المكان بعيد المنال ، ولكن ما أظهره الشعب هنا لهم –وللجميع – أن بإمكانهم النهوض والتحرر من قبضتهم . وقد انتقلت إحدى وحدات هذه القوات إلى غيزاب بعد التمرد لتدريب الحراس المحليين الذين تطوعوا وأطلقت عليهم القوات الأمريكية اسم الرجال الطيبون.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/06/20/AR2010062003479.html
نسمع في هذا الفيديو ، كيف يفكر أهل جيزاب وكيف يشعرون بالتغيير الذي حدث والأمن الذي فرضوه في منطقتهم :
"كانوا يعاقبوننا....كان أفراد الطالبان يبتزون منا الأموال ويطلبون منا الطعام أرادوا أخذ أولادنا فقمنا بمحاربتهم ."
"منعوا الخدمات ومنعوا التعليم..لا يريدون لبلدي أن ينمو يريدون أن يعيش الشعب الأفغاني كالعبيد..نحن لا نريد العيش كالعبيد لقد خرجنا من الظلمة وسنثور في المستقبل إذا ما لزم الأمر ".
نصب السكان في غيزاب نقاط تفتيش وأخذوا يعتقلون عناصر طالبان بدعم من القوات الخاصة الأسترالية والأمريكية التي ساعدتهم في تشكيل قوة دفاع محلية. وعلى مدى الأشهر التي تلت كبرت القوة ومنح أفرادها أزياء بنية اللون. وتدعى هذه القوة اليوم الشرطة الأفغانية المحلية وتضم أكثر من 300 رجلٍ متواجدين في المقاطعة.
"عندما لم تكن الشرطة الأفغانية المحلية موجودة تواجدت الطالبان وكان الوضع سيء للغاية كانوا يقتلون الناس ويسرقون منهم بالقوة كانوا يقصدوا منازل السكان طلباً للطعام وبعد ذلك توحدنا مع الآخرين وهزمناهم والآن غدت المنطقة حرة".

إن انعدام الأمن كان دائما المشكلة الرئيسية في هذه المنطقة المعزولة . وفي هذا الفيديو نستمع إلى نائب الوزير ميس أحمد بارماك يتحدث للحشد واعداً إياهم باستثمار 10ملايين دولار في مشاريع التنمية نتيجة لاستتباب الأمن في منطقتهم. وقد طلب المواطنون المساعدة في بناء الطرق وبناء السدود على ضفاف نهر هلمند لتجنب فيضانات مزارعهم. ولكن همهم الأكبر كان طلبهم من الحكومة بناء جسر يربط مناطق غيزاب يبعضها البعض.
يقول حاكم أوزرغان حاجي محمد عمر شيراز:
"نعم نعم... هذا مهم للغاية يجب أن يكون هناك حراسة أفضل للأماكن الهامة يجب على كل ولاية في كافة أرجاء أفغانستان أن تحسن من الأمن لمنع حدوث مثل هذه الهجمات لأن لها تأثيراً سلبياً للغاية على الحكومة وعلى نفسية عامة الشعب وعناصر الشرطة أيضاً يجب أن نعمل جميعنا على هذا الموضوع .
"يعتقد بأن الثورة التي حدثت في غيزاب قد انتشرت إلى المقاطعات المجاورة ، وهم أيضاً يتطلعون أن تتم مكافأتهم للوقوف في وجه طالبان وهنا تكمن أهمية وفاء الحكومة بوعودها."
لا يزال الوضع في غيزاب مراقبا عن كثب، فمن الضروري المحافظة على الأمن من أجل دعم التنمية. لقد أثبتت الشرطة المحلية نجاحها حتى الساعة، ومع أن أفرادها لا يحصلون على المال بقدر نظرائهم العسكريين في الزي الأزرق ،ولكن يبدو أن المال ليس حافزاً لهم. يقول هذا الرجل إذا عرضت عليه طالبان 100 ألف دولار فانه لن ينضم إليهم، فهو يتمنى أن لا يعود الطالبان أبدا.
صفاء العشري
القيادة المركزية الأمريكية

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !