طالب أهالي خمسة ضباط يمنيين، أعلنت جماعة منضوية تحت لواء تنظيم "القاعدة"، عن اختطافهم في سوريا، بسرعة العمل على إطلاق سراح أبنائهم في أقرب وقت، وأكدوا أن هؤلاء الضباط كانوا في بعثة دراسية بإحدى الأكاديميات العسكرية في مدينة حلب، وأنهم ليسوا طرفاً في الأزمة السورية الراهنة.
وناشد أهالي الضباط، الذين يُعتقد أنهم اختطفوا مطلع الشهر الماضي، بمنطقة "ريف إدلب"، الحكومة اليمنية مخاطبة الجانب السوري لضمان سلامتهم، معتبرين أن الفيديو، الذي أصدرته جماعة "النصرة" مؤخراً، والتي أعلنت مسؤوليتها عن اختطافهم، يؤكد عدم ضلوعهم في أي نشاط عسكري أو سياسي خارج اليمن.
وأكد عدد من أفراد أسر هؤلاء الضباط، في تصريحات لـCNN بالعربية الاثنين، أن هؤلاء الضباط الخمسة كانوا ضمن بعثة للدراسة بتخصصات مختلفة في "أكاديمية الأسد للهندسة والعلوم العسكرية" بمدينة حلب، وأنهم كانوا في المراحل الأخيرة من بعثتهم الدراسية، الأمر الذي أدى إلى تأخر عودتهم إلى اليمن.
وقال أحمد عبده المليكي، شقيق أحد الضابط المختطفين، ويُدعى محمد المليكي، لـCNN بالعربية إن "الفيديو الذي ظهر الأحد، يوضح أن المختطفين الخمسة يدلون باعترافات مكرهين تحت تهديد معين"، نافياً إن يكون ما نشر حول مشاركتهم مع الجيش السوري له أساس من الصحة.
وأضاف قائلاً: "أخي متزوج وله أربعة أطفال، ذهب إلى سوريا منذ سنتين لدراسة ماجستير في الهندسة العسكرية، وليس له علاقة بأي طرف"، محملاً المسئولية عن سلامة أخوه وزملائه على الجهات الحكومية في كل من سوريا واليمن. من جانبه، قال علي أحمد ردمان، والد الضابط أحمد ردمان، في تصريحات للموقع: "ذهب ابني إلى سوريا للدراسة فقط، وليس له علاقة بأي طرف"، مشيراً إلى أن عملية اختطافه تمت في اليوم الذي كان يغادر فيه حلب باتجاه دمشق، استعداداً لعودته إلى صنعاء
التعليقات (0)