أهالي البصرة ينتفضون بوجه المالكي و أذنابه الفاسدين
حينما نقول أن للمثقف و الإنسان الواعي دور كبير في صناعة مستقبل زاهر من خلال قراءة الأحداث و كل ما يُدار خلف الكواليس و المخططات التي تحاك داخل أروقة السياسيين الفاسدين فإننا على يقين تام بأن العراق بخير و لا يزال أبناءه الشرفاء بخير و أنه لم يغب تماماً عن ضمائرهم الحية ومعاناته هي معاناتهم لذلك نراهم بين الحين و الآخر تخرج أصواتهم الوطنية التي تعمل الأيادي الفاسدة و الاعلام المأجور على إخماد جذوتها و إلى أجل غير مسمى نعم هي الأصوات التي تنادي بمحن العراق و ترفض كل سياسي فاسد شارك من حيث يعلم أو لا يعلم بدمار و خراب و ضياع العراق و بدد ثرواته و تلطخت يداه بدماء العراقيين الأبرياء و البؤساء و المستضعفين ، نعم لنعلنها صراحة كلا و ألف كلا لكل سياسي مفسد سلب حقوق الأرامل و الأيتام و صرفها على ملذاته و نزواته و فساد أولاده فاليوم نرفع القبعات و نحني إجلالاً و اعتزازاً لأهالي البصرة الأحرار وهم ينتفضون بوجه المالكي ابن السيستاني وكما يتبجح بها و يدعي هو و يقول، حيث تعد هذه الوقفة المشرفة لأبناء الفيحاء الحبيبة وقفةً تاريخية مشرفة تكشف عن حقيقة ما يجول في نفس المواطن العراقي وما يكابده من ألم و حرقة جراء ما يتعرض له من غياب المشاريع الاستيراتيجية و انهيار كامل للبنى التحتية و بطالة مقنعة و فقر مدقع و سلب للحريات و نزوح و تهجير لآلاف العوائل المضطهدة و حرمانها من كافة مستلزمات الحياة و سرقة أبسط وسائل عيشها الكريم بينما المالكي و كل ساسة البارات و حانات الضعة و الانحطاط الأخلاقي و ملاهي الرذيلة في ترف و نعيم لم ترَ البشرية شبيهاً له من قبل، بينما الفقراء و اليتامى و الأرامل يعتاشون على ما تدره المزابل و مخلفات القمامة هذه المآسي و الويلات دفعت بالعراقيين إلى الانتفاضة بوجه المالكي و طرده من مدينتهم البصرة الحبيبة و خلال لقاءه بشيوخ الصدفة و الغرف المظلمة الذين باعوا العراق بحفنة من الدنانير و المسدسات و أوامر التعين وقد تناسوا عما فعله هذا الثعلب الماكر أحد قادة الطبقة السياسية الفاسدة التي جاءت بمباركة السيستاني رغم أن المالكي كان السبب المباشر وراء ضياع ميزانيات العراق الانفجارية وبفساده سقطت كبريات المدن العراقية بيد الإرهاب الداعشي و الآن يأتي و تستقبله شيوخ الفساد اللوكية و الرشوة بالورود و الأهازيج التافهة فهل تناسى هؤلاء الشيوخ ما جرى على العراق و العراقيين أبان حكمه لثمان سنوات ؟ هل ذهبت دماء شهداء سبايكر سداً ؟ هل تناسيتم أموال الفقراء و اليتامى و الأرامل و الشباب العاطلة عن العمل أين ذهبت ؟ وكيف هي تصرف على الحفلات الليلية الماجنة لأولاد المالكي الفاسد حمودي و بنت الحانات إسراء في الخارج ؟ هل تنازلتم عن أعراضكم التي انتهكها المالكي و مليشياته في سجونه السرية ؟ ألا يكفيكم ما فعله المالكي و مليشياته المجرمة من فساد و إفساد ؟ كفانا يا شيوخ العراق تصفيقاً للمالكي و شركاؤه الفاسدين، كفانا تمجيداً للسيستاني و أذنابه المفسدين .
https://www.youtube.com/watch?v=4bkbATpYziU
بقلم // الكاتب سعيد العراقي
التعليقات (0)