المدونات كالمحاصيل الزراعية أو كالأشجار المثمرة أو كحشائش الأرض فمنها ما يرجع إليها القارئ كل حين ليقطف من ثمرها كالشجرة أو يحصدها مرة واحدة كالمحصول الزراعى الموسمي أو لا يستفيد منها أبدا مثل حشائش الأرض وليس المدون هو الذي يقيم مدونته بل القارئون هم الذين يحددون نوع المدونة ويقيمونها تقييما صحيحا في معظم الأحوال وخاصة إذا كانت تهتم بالأحوال العامة والمشاكل السياسية والإجتماعية اليومية أو تمتلئ بالموضوعات المفيدة كالحكمة والشعر والقصة وما إلي ذلك وما علي المدون إلا أن يكتب ما يعرف ويترك الحكم للقارئ وحده ليقول كلمته فالقارئ هو الحلقة التي يسعى إليها المدون والمدونة ولولاه لما كان التدوين ولا الكتابة نشاطا له أصل وفائدة ولكى لا يكون التفاعل من طرف واحد فيجب علي القارئ الكريم أن يساعد المدون بالتعليق أو السؤال ليفتح مجالا لتوالد الأفكار والتعليم المشترك لتتم فائدة المدونة
التعليقات (0)