حقق جيف اونداش البالغ من العمر 51 عاما رقما قياسيا يوم عيد الحب بمعانقة 7777 شخصا في 24 ساعة.
وحقق اونداش، وهو من ولاية اوهايو، الرقم القياسي ليل السبت امام كازينو باريس – لاس فيغاس مرتديا زيا اشبه ما يكون ببذلات سباق ناسكار للسيارات.
وقال اونداش انه عندما يعانق احد المارة ينصرف الاخير مبتسما، وشبه الاثر النفسي لعناقه المفاجئ على الغرباء باثر تفاحة يومية على الصحة.
وخطرت ببال اونداش هذه الفكرة عندما اراد جمع تبرعات لجمعية طب القلب الامريكية. ويقول ان الامر مهم جدا بالنسبة له اذ ان والده واخيه توفيا من جراء مشاكل في القلب.
وعملت كارلي ابنة اونداش على عد العناقات التي وزعها والدها.
وكان الرقم القياسي السابق الذي حطمه اونداش يعود للايرلندي سيوبان اوكونور الذي عانق 5000 شخصا في 24 ساعة.
يذكر ان اونداش صاحب الرقم القياسي في عدد العناقات في الساعة الواحدة، وهو 1025.
وقال جيف اونداش انه لا يتوقع من مؤسسة غينيس للارقام القياسية ان تصادق على انجازه فورا لانها لم ترسل حكما لمعاينته، لكن شهودا حضروا بالتناوب سيرسلوا شهاداتهم مكتوبة لهذا الغرض.
نقلا عن BBC
ــــــــــــــــــــــــــ
طريقة مبتكرة لأبهاج الناس وللدعاية لجمعية طب القلب الأمريكية...وهي في النهاية غير مكلفة لمن يقوم بها..
تذكرت وأنا أطالع الخبر أعترافات أرهابيين أدلوا بها عن أعداد من قتلوهم والتي يمكن أن نعدها أرقاما قياسية في قطع الرؤوس والقاء الأجساد في الأنهر..ترى هل كان هؤلاء السفاحين يقومون بحملات دعائية أيضا لكن لجمعيات الطب النفسي ومستشفيات الأمراض العقلية هذه المرة؟؟
من حسن حظ السيد أونداش أنه لم يمر في هذا اليوم مسلمون أو مسلمات متدينون وإلا لكان ينتظر من يتكفل بنفقات علاجه!!!
لم يملك السيد أونداش أمولا طائلة كما يملك نجوم هوليود أو الشخصيات الثرية الأخرى..لكنه لم يكن أقل جودا منهم بطريقته الخاصة..فرغم أنه لم ينفق بقدر ما أنفقته أوبرا وينفري أو أنجلينا جولي أو بيل غيتس لكنه تمكن من رسم أبتسامة على وجوه 7777 شخص وحقق دعاية أعلامية للمؤسسة وقد يكون حصل على مبلغ محترم لها من خلال تبرعات من عانقهم..
نعم لم يملك هذا الرجل ثروة ضخمة لكنه يملك عقلا يفكر وقلب ينبض أهلاه لأن يحقق شيئا ولو كان بسيطا..
التعليقات (0)