إنتهت الأنتخابات التشريعية بالمغرب بأعلان فوز حزب العدالة والتنمية الأسلامى وقبله فاز حزب النهضة الأسلامى بتونس والمؤشرات تشيير ربما الى فوز للأحزاب الأسلامية فى كلا من ليبيا وكذلك مصر وفى سوريا الحديث بأن ذهاب الأسد سيأتى بالأسلاميين الى السلطة لانهم القوة الوحيدة هناك والغريب أن هذه الأحزاب والجماعات كانت غالبيتها مطاردا من قبل سلطات بلادها وقد وصمت بالأرهاب ولكن صناديق الأقتراع الديمقراطية والمراقبة دوليا قد اتت بحزبى النهضة فى تونس وبحزب العدالة والتنمية فى المغرب والقائمة سوف تذداد مع المستقبل .
فهل أكتفى المواطن العربى من التيارات العلمانية او شبه العلمانية والتى فسدت فى الحكم وكالة للمواطن شتى صنوف الذل والقهر ؟ وقسمت المجتمعات الى طبقتين طبقة فى الأعلى وطبقة أخرى فى الدرك الأسفل من المجتمع ؟ وهل هذا دليل على فشل المشاريع العلمانية وبالتالى إنتهاء ثقة الشعوب العربية بها ؟ ام أنه اتجاه أخر لهذه الشعوب فى البحث عن أتجاه جديد غير الأتجاه العلمانى الفاسد ؟
أسئلة كثيرة ستجيب عليها الأيام ولكن ثورة الشعوب على الحكومات العلمانية او نصف العلمانية كشفت حقيقة ذلك التيار ومناداته بالعدالة والحرية والديمقراطية لنفسه فقط وليس للاخرين.
بكل بساطة أنه الربيع الأسلامى
التعليقات (0)