ما يحدث الآن لا علاقة له بالمعارضة ولايمت للديمقراطية بشئ فجبهة الانقاذ منذ تكوينها حتى الآن وهى تدعوا لحرب أهليه لم يكفيها من قتل فى بورسعيد عندما تاجروا بمتهمى المجزرة ولم يستوعبوا الدرس جيد أنهم يخسرون الشارع يوما بعد الآخر .
هم يدعون أنهم يعارضون الاخوان ولكن فى حقيقة الآمر هم يهدمون دولة ويعادون دين مهما أختبئوا تحت عباءة المعارضه فهم معارضة بدون النقطة .
يوما بعد الآخر يثبت لنا مقدمى البرامج السياسية الهزليه أنهم لا يقرآون التاريخ ولا يعرفون شيئا عن الاسلام وأنهم يملئون صدورهم بالحقد والغل على كل ما يمت للاسلام بصله .......
فها هو الاعلامى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر يعلق على المظاهرات ضد فرنسا لإساءتها للنبى صلى الله عليه وسلم قائلا : أن النبى لم تكن جنسيته مصرى حتى ندافع عنه , ثم جاءت لميس الحديدى مهندسه تشويه الحقائق واصفا المنتقبات أنهم لا يختلفون شيئا عن البلاك بلوك ! الزى الذى دعا اليه إسلامنا الحنيف أصبح اليوم يقارن بالبطجيه , ثم يأتى زوجها المنافق عمرو أديب ويقول بكل بجاحة لن تحكمنى آيه من آيات الله ولن يحكمنى الاخوان ؟ ! قمه من التخلف الفكرى تسيطر عليهم فها هم تلاميذ جمال مبارك يرتدون زى المعارضة .
لم أرى فى حياتى شخصا أحمق مثل إبراهيم عيسى مقدم برنامج ابراهيم والناس الذى يتجرأ على مقدسات الاسلام ورجال الدين فتارة يستهزأ بالاذان وتارة أخرى يصف إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى بالمتخلف ! ولم يكتف بذلك بل يسعى لتشويه التاريخ ويقول عن الحجاج بن يوسف الثقفى بأنه كان مدرسا للغة العربية وأنه ( اى الحجاج ) هو من شكل القرآن ؟
لو نظرنا للمظاهرات التى يقوم بها الاسلاميون والآخرى التى تقوم بها القوى الليبرالية ,لوجدنا مظاهرات التيار الاسلامى أكثر تحضرا وتمدنا ,فمظاهرات المحكمة الدستورية التى يصفها الاعلام الذى لا يرى بأنها كانت محاصرة وليست مظاهرة , ومليونة جامعة القاهرة ومليونية مدينة الانتاج الاعلامى لم نرى تكسيرا للمنشأت أو حرقا للمقرات ولم نرى أية إصابات على الاطلاق على الناحية الاخرى من مظاهرات المعارضه نجد, سحل مجندين وقادة شرطة إشعال النيران فى المؤسسات الحكومية , حرق مقرات , إصابات وقتل متعمد , حرق سيارات شرطة وسيارات إسعاف , كل هذا والاعلام يرى ان مظاهرات التيار الليبرالى تحمل طبيعة السلمية ؟
هم لا يريدون إسقاط الاخوان بل هم يريدوا اسقاط التيار الاسلامى بأكمله ليعودوا الى طبيعتهم التى إعتادوا عليها مع المخلوع .
التعليقات (0)