أنها أسرائيل you idiots

في تقرير منشور على موقع  CNN جاء ، " أن الرئيس الأمريكي ، بارك أوباما، قد طالب أن يتم إطلاعه أولاً بأول على تطورات الأزمة في مصر، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور الجمعة، وفي الأثناء، حثت وزيرة خارجيته الحكومة المصرية على السماح بحق التجمهر والاحتجاج السلمي، فيما قال جو بايدن ، نائب أوباما إن الرئيس المصري "حسني مبارك ليس ديكتاتوراً ."

وتماماً كما وصف فرعون مصر الثوار من شعبه بكلمات مثل ، المشاغبين ، والسراق اللذين يشيعون الخوف في البلد ، جاء خطاب أوباما بعد خطاب مبارك بدقائق ليعيد نفس الأوصاف وبكلمات مثل ، " على المحتجين من جانب آخر التعبير عن أنفسهن بسلام ودون عنف لأن العنف لن يوصل لنتيجة." أي بكلمات أوضح ، أن الثورة الشعبية ليست ما تفضله الولايات المتحدة لحل المشكلة في دولة حليفة لها .

وفي تقريرين آخرين على نفس الموقع جائت المقتطفات التالية .

" نقلت مجلة "تايم" الشقيقة لـ CNN  عن وزير إسرائيلي لم تسمه قوله: "لدينا ثقة كاملة بقدرة مصر على تجاوز المرحلة الراهنة ، ولكننا ننظر إلى المستقبل."

ولم يخف الوزير إلى أن إسرائيل ، ورغم ثقتها بمتانة العلاقات بينها وبين مصر ، وجارتها الشرقية الأردن ، نظراً لعلاقات السلام بينهما ، إلا أنها لا تمانع في ظهور دول ديمقراطية فيهما ، باعتبار أن الديمقراطيات "لا تتورط في التسبب بحروب" على حد تعبيره .

ولكن الوزير سارع إلى القول : "ومع إدراكي لهذا الواقع ، ولكنني لا أظن أن الوقت الراهن وقت مناسب لإطلاق عملية ديمقراطية في المنطقة ، بدليل ما جرى في قطاع غزة ، عندما جرت انتخابات في السلطة الفلسطينية أفضت إلى وصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة " .

من التزامن الواضح ، والتطابق في المضمون ، بين خطابي أوباما ومبارك " واللذي صيغ في البيت البيض ليقرأ في القاهرة " ، ، يتضح ، " وكما توقعنا في المقال السابق " ، ان فرعون مصر قد أخذ تفويضاً كاملاً من قوة الأستكبار العظمى لاستخدام العنف المفرط ضد الشعب المصري الأعزل ، مع تعهد الولايات المتحدة بتقديم رشوة كبيرة ومبلغ معتبر من الدولارات للشعب المصري لشراء سكوته ،وحض دول العالم الأخرى لحذو حذوها . ليتأكد بما لايقبل الشك ، أن الغرب هو العائق الأول لأنطلاق شعوبنا المثقفة والواعية نحو الديموقراطية واللحاق بالركب العالمي وبالحضارة .

أن المعاندة بعدم صحة هذه الحقيقية الدامغة ما عاد ينفع . وعلى جميع الأغبياء والمتغابين اللذين ملئوا الدنيا صراخا لأيهام البسطاء بحب أمريكا للديموقراطية والأنسانية والعدالة ، ، أن يكفوا عن اسطوانتهم المشروخة والسمجة .

فقد تساند الولايات المتحدة والغرب الديموقراطية في الصين ورومانيا وألمانيا الشرقية وغيرها . ألا في الوطن العربي المحرم عليه هذه "الكماليات ؟! " . وكل ذلك لعيون الدولة اللقيطة اللتي لامانع من حرق شعوبنا ودولنا كلها من أجل عيونها .

أنها أسرائيل you idiots .

http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/1/28/us.egypt_rex/index.html

http://arabic.cnn.com/2011/world/1/28/egypt.usa/index.html

http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/1/28/egypt.demo_wiki/index.html

http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/1/28/israel.meast/index.html