مثلما بدأ التغيير من أعلى بأسقاط رأس النظام
يبدأ التطهير من أعلى بتعيين رأس للنظام
مبارك كان فاسدا فكان من مصلحته ان يكون رئيس وزراؤه مثله ...ورئيس وزراؤه كان لا بد ان يختار وزراء فاسدين مثله وهم بدورهم يعينون وكلاء وزراء مثلهم ثم مديرى أدارات ثم رؤساء مجلس محلى وكذلك حتى نصل لأصغرعضو مجلس محلى فى اصغر قريه بمصر
والفساد معدى يشبهه كثير من المفكرين بحبة فاكهه فاسده فى صندوق من الفاكهه السليمه فلا يمر وقت حتى تُفسد كل الصندوق
والحل هو العكس لا بالاعتصامات ولا بالمظاهرات هذه فقط كانت وسيله(المظاهرات) من أجل تحقيق غايه(أسقاط رأس النظام) فلا يصح أبدا ان نعممها لكل المطالب وبالذات طلب التطهير
التطهير لن يبدأ ألا من أعلى رئيس وطنى ومنتخب وشرعى وصارم وشريف
واذا كان كذلك فسيعين رئيس وزراء مثله ...بدوره يعين وزراء وطنيين..ثم وكلاء وزاره وطنيين...وهكذا ....ألخ حتى نصل لنظام كامل وطنى وشريف
أما موضوع محاكمة فلول النظام وخونة العهد البائد اعضاء الشرطه القتله محاكمه عادله حاليا خلال الفتره الانتقاليه.....أنسو
فلم يسبق فى تاريخ مصر وخلال سبعة ألاف سنه أن حوكم أعضاء نظام فى عهده...وخلال كل تاريخ مصر لا يحاسب أعضاء نظام فاسد الا بعد تنصيب نظام جديد
وكعادتنا كمصريين كل فرعون جديد كان يحاكم اعوان القديم ويعزلهم و يمحو كل أثر للفرعون القديم
ولم يحاسب أعوان الملك فاروق الا بعد قيام الثوره وتولى نجيب ثم ناصر الحكم
ولم يحاسب ويحاكم فاسدى عهد عبد الناصر الا بعد تولى السادات للحكم(ثورة التصحيح 1971 والقضاء على مراكز القوى)
حتى مبارك فعلها ولكن لأنه كان فاسدا فقد حاكم وسجن الشرفاء(المشير العظيم سعد الدين الشاذلى الله يرحمه)
خلاصة الكلام
المرحله الانتقاليه كل أهدافها وحتى من أسمها هو الانتقال من نظام سقط ورئيس خُلع الى نظام جديد ورئيس وطنى فدعونا لا نخرج عن أهداف وأولويات محدده
أى رئيس منتخب وشرعى سيكون من أولوياته سواء كرجل وطنى أو حتى أرضاءً للشعب ان يحاكم كل القتله والخونه من اعوان النظام القديم ومن الشرطه
لذا فالحل وهو الوحيد ان نُسرع بأجراء الانتخابات ونختار رئيسنا ونِخلَص ونخَلّص البلد من الفوضى
التعليقات (0)