مواضيع اليوم

أنـثـىَ تَبـعثُـني للسُهـــــــاد؟؟

حواء

2009-02-26 11:23:35

0

قَد يطول البعاد أكثرُ من مامضى
فتحملي ياسيدتي الأتي نزفاً مؤلم


يسود الليلَ عَذاباً والنجومُ لاتغفى أجفانها.. وعينين مزقها القَدر وحبكِ

وكل شيءٍ يدورُ حولي وأشقى لكِ

[أنثى تَبعثُني للسُهاد]


لِشراء المُتبقي من عمري سَهراً
وهيَ تنام ..؟

وتبتعد وتتلاشى أطيافها
كسرابٍ مر كغفوةٍ على عينينِ تقرأ الشمع والدمع..
فتكبر الصورة بلاقسماةٍ من وجهها الجميل..
فأبقى على وسادتي لاأريدُ المغادرة من حلماً يوقضني واقعاً
كأنني نصفاً ليسَ معي / .. ونصفاً يبتسم لي ..!!

أحبك

رغماً عن البعد

وببساطة

أنا أحبك

لاتتعجبي ولاتسألي

بعيداً شرعُ الهوى عن إجابة..؟ .. لأننا بكل صدق وحب

نهوى من القلب قبل حكم العين وإنجرافها

خلف الصورة ..!!

بأن ترى الجميل بروحة وأخلاقه

قبل جمالة أو غير ومادونَ ذالك ..فالحب وجدان أنسانٍ

نهايته تلفظُ أنفاسه المُتعبه..

ربما يقودنا ممراً روحياً جميل يصادفه طريقك.. ؟

هل توأمةَ أقدارنا تُسعِدَ قلبين

ذهبَ بهم الجوى // والهوى قَد أرتوى..

أدق تفاصيلك تعيد شيئاً قد فقدناه ..

إليها:؟

لم أبخل عن وصالكِ

لكن ظنونكِ تجودُ بسخاءٍ لذاك الجفاءُ
زرعاً جفاءك فأينعتي دمعاً أسودُ ..!


فأزادَ عِشقي لكِ


/
/
 قلم خالد محمد




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !