مواضيع اليوم

أنظروا من يُقيمنا

فؤاد الروقي

2009-10-15 20:35:04

0

هل النساء أصبحت محور كل حديث وكل من يريد أن يظهر على صفحات الجرائد والمجلات...الخ


تذكر جريدة تايم على مقولة احد العلاميين المعروفين جريدة تايم الاميركية في عددها الذي يصدر يوم الاثنين تقريرًا عن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية والتغيّرات التي تشهدها العلاقة بين الجنسين في المملكة، مقترحة على الرجل السعودي أن يبدأ بتعويد نفسه على مشاهد لم تألفها عيناه من قبل كأن تتولى امرأة مقابلة المتقدمين على الشواغر الوظيفية، بحسب المجلة.
وجاء في التقرير أن الحكومة السعودية تعمل على توسيع فرص التعليم امام المرأة بفتح جامعات للبنات بدلاً من الفصل بين الجنسين في جامعات غالبية طلبتها من الذكور، بل دشنت المملكة الشهر الماضي اول جامعة مختلطة (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية) وتحاول الدولة تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف القوى العاملة وتقوم برعاية مبادرات لحماية المرأة والأطفال ضد العنف المنزلي. وتدفع الحكومة مواطنيها الى مناقشة فكرة "التمكين" التي كانت من المواضيع المحرمة بحيث كان تداول المفردة ذاتها ممنوعا في الصحف.
أين الأسس والمبادئ التي قامت عليها المملكة هل أصبحت للدراسات والتقييم الغربي المختل هل من اجل أن نرضيهم يجب علينا أن نضرب بقيمنا وعادتنا وأسس تأسست عليها دولة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه ؟
هل اصبحت تقييم العقائد وتقاليد وقيم البلاد من صلاحيات الغرب الذين لا يعرفون تلك العقائد والتقاليد والقيم التي تقوم عليها بلادنا حفظها الله قبل تدخل الغرب والتيارات الأخر التي تهدف إلى تدمير المجتمعات المحافظة ؟


لماذا نتكلم على المرأة وكانها مسلوبة مسبية لا حقوق لها او كانها جارية تعيش في مجتمع همجي ونسوا او تناسوا انهم ابناء هذا البلد وتلك العقائد والتقاليد والقيم التي يحاربونها وبحثوا عما اتوا به من الغرب من انحلال باسم الحرية وتحرير المراة ( تفكك الاسرة ) .


لماذا هذا الزخم الاعلامي لا يتكلم عن البطالة عن العنوسة عن التعدد وفوائدة لحل مشاكل العنوسة هل أنقصر الجهد الاعلامي على تقييم الغرب والجرائد والمجلات الغربية التي لم تدرس تلك المجتمعات ولم تكلف نفسها بالبحث في تلك الدول وانما لعلمها ان البلاد العربية سوا المتعلمين منهم او غير المتعلمين منهم يبحثوا يصدقوا الاشاعات وكل ما يقوله الغرب حقيقة لو كان منافي لدين والقيم التي تربوا عليها وعايشوها لماذا لا نتكلم على تحسين المعيشة وعن مشكلة الفقر والصحة والصناعة لماذا لا نتكلم عن تطوير بلادنا الى مساوات الغرب في الصناعة والتجارة وعلوم الفضاء والفيزياء والكيمياء .
هل اذا تحررت المراه المزعومة اننا سوف نصل الى الثريا ام اننا سوف نصل الى الثرى هل حقا ان بلادنا لا تقوم الا على تحرير المراة فاين هو دور الرجل الذي همش في هذه الدعاية الاعلامية التي همشت دورة .


يبدوا ان الحياة في عصرنا هذا اصبحت حياة اعلام لا تقوم الا على شائعة او خبر يقيم مجهودك او بلادك بمن تقارن حتى اننا صدقنا اشاعة او اكذوبة اننا نحن من العالم الثالث فقنعنا بها ورضينا بها حتى ان كثير من الكتاب والمؤرخين يذكرها في كتبه ومخطوطاته وكانها وسام يفتخر به اريد ان اعرف بماذا تقدم علينا الغرب الا بالاكاذيب والزيف الاعلام الضخم الذي تقوم به مؤسسات مدعومه او لها توجه فكري هل تطور الغرب الا على اكتاف ابناء البلاد العربية الذين قاموا بتجنيسهم بعد ما عرفوا ما يملكون من قدرات علمية عالية بعدما خذلتهم بلادهم . ونحن مكانك سر الى اليمين در والى الخف انظر لم نفكر يوم بان يكون هناك مؤسسات داعمة لتلك الافكاروالمواهب التي يستقطبها الغرب من هذه البلاد والبلاد العربية الاخرى كمصر وغيرها .
اليس الاجدر ان يقوم بالتلك الدراسة المزعومة التي لم يقتنع بها اهل هذه البلاد الا الذين يريدون تلك الدراسة او الاشاعة لتحقيق اهدافهم الغامضة ان الاولى بتلك الدراسة هم اهل هذه البلاد الذين يعرفون قيمها واسسها التي قامت عليه اين يا اساتذتي ابناء البلاد الذين يقيمونها ويعطونها النسب التي تستحقها وليس الذي يقيم وهو ليس اهل لتلك القيم التي يقيمها .

 

يجب على أبناء البلاد المفكرين ان يرجعوا إلى رشدهم وان يبحثوا عن ما هو مفيد للبلاد ويحفظ لها عزها وكرامتها وأمان شعبها بتوفير الأفكار والمقترحات الهادفة التي تهدف إلى تنمية البلاد وتامين فرص عمل للشباب العاطل وحل مشاكل كثيرة كالكهرباء وانقطاعه المتكرر في توفير أماكن ترفيهية مخصصة للجنسين كلا على حده دون لاختلاط وحل مشاكل ألقطاء الذين تم إنجابهم بطريقة غير شرعية حل مشاكل الطلاق المتكررة والمتزايدة وإيجاد الحلول لها. النظر و البحث في السلوكيات الخاطئة التي تقع من بعض ضعاف النفوس الذين ياتون بافكار غريبة عن المجتمع السعودي فيجب طرح تلك القضايا والافكار العصرية على كتاب الله وسنة نبيه فما وافقها أخذا به وما خالفها ضرب بعرض الحائط .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات