مواضيع اليوم

أنشودة الحى

 لا تقل
إنك الآن أخ
كفك الوغد
ما صار ظلا وماء
هل ترى حسنا ما صنعت؟
فلماذا إذن كل شىء حزين ؟
كل أسطورة لا تغنى
كل طير يئن
ليت كفك تجمعنابالمباهج والأغنيات
تشهد الكائنات
أن ذلك ما كان منى
وأنى إليك بسطت الأمان
(2)
يا قاتلى
لك مااشتهيت من المواسم
والخرائط والمنن
لك بيتنا /أحلامنا والأغنيات
لك من نحب من البنين أو البنات
الريح لك
والمستحيل بأن يشق لجيشك العاتى غبار
فاجلس على كرسيك العالى بنا
وءد النهار
وإذا الحدائق أقبلت
كى تستجير بكم
قليلا منكمو
فأعذ جميع اللائذين ببغيكم
من كل شىء بالثناء معطرا
هل أطفأت كل المآذن صوتها
لم يبق فى الملكوت إلا بغيكم
فاجعل كما شئت الحياة
من الحياة عقيمة
ومضاجع الأنهار والدنيا ألم
آه الم
تبا لهذا الحزن لايجدى
وهل يمحو لظى الألام
غير دم
بدم
(3)
لم أمت
والعصافير حولى
تزف إلى ساحة الخلد نفسى
إننى أصعد الآن نحوك
يا سدرة المشتهى
فالمدى وحدها
تفتح الريح والمستحيل
قيل لى ما يقال
لكن النهر
لم يأت بعد
ما رأيت سوى النار
مغلولة فى جبينى
والحنين إلى وثبة تطفىء الحزن جل
إننى أحمل الزلزلة
أحتسى صبوتى للنهار البعيد
ليس إلاى حولى
ومعى ما معى

شعر
عبد الرحمن محمد احمد
نجع حمادى - السباقات




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !