عندما أكتبك أحتاج كمية كبيرة من الفراق لأراك و أعرفك الحب دوما أعمى هذا ما عرفته لذلك أختار الصمت على الكلام و أستمع بحب لتراهتك المتكررة
وكأنها ذات قيمة رفيعة بينما لا تساوي على رصيد الواقع شيء .
الكتابة شيء مختلف عن أحاسيسنا اللا محادية هي تصف حالة وتشخص شيئا كائنا في مكان ما لذلك أكتبك
ومن هنا كانت صفات الأشخاص المرموقة حاضرة فمن يكونوا عظماء.يجب أن يخاطبوا بذلك أنا عندما أكتب مقدسا فوق الملوك عاهلا لألام العالمين إمبراطويتي قلوب البؤساء نبلائا كانوا أو عواما .
لا يفهم الكثير أني أنكب بجوهري على الورق فتظهر لغتي بين الرمز ودونه حاضرة في مركز الصدارة
ما هذا العالم بلا النقيض ما هذا العالم إن لم يستوعب أن السعادة شيء خلق في كل سبب نراه حزينا أو مبهجا لا فرق فمجال الرؤية يعبث بكل ذلك في النهاية تخضع التصورات المسبقة الإنسان فيبكي أو يضحك من ذات الموقف وقد يفعل الأمرين في آن واحد و وقت واحد .
أنا أحبك لما هو ظاهر منك لكل الآخرين حتى و إن كان لا يشكل أي أهمية فتذوب الفوارق بيننا إثر ذلك الشعور لأننا نكون في منطقة ما إنسانا واحدا يشعر بكم الأحاسيس المتدفقة بيننا
ذلك يختلف عني عندما أعظمك فذلك يستلزم أن أستحضر علوي وعظمتي أن أكون مقدسا ليكون لحديثي قيمة أكبر من إنسانيتي هذا المشترك الذي يجمعنا بكل إنسان خلق على هذه البسيطة .
عندما أكتبك لا أحتاج لمعاجم و لا لغات تصفك كل ما أحتاجه أن أفعل بحبر القلب، القلب الذي حواك والأن يتخلص منك بوضعك على الورق بكل أناقة .
لذا عندما أقرأ لا أتذكرك ، لا أعرفك، أنا أراك كتحفة فنية فاخرة أعتني بها و أقرأها كل مرة أدهش بإصطناع منها ويعلم الجميع أني أستهزء بك ليس إلا
أو أستهزء بي وبتاريخي معك لتلك الدرجة التي تحولت فيها لغة خطابي إلى المجهول لا أحد يعرف عمن أتحدث وفيما أنشأت قصائدي والنصوص ، خطابي للمجهول ذاك بسبب أني أخاطب مئات وملاين الناس في آن واحد هناك شعور يتملكني أن لا أحد يستحق أن أوحده في نص فأكتب عن الجميع حتى حوى حرفي كل آلام العالمين ما أغاض ذوي الآلام المتعلقة بكراهية ذوي الإمتيازات والمكانة الرفيعة فإحتويتهم على أي حال يغضبون جدا لدرجة دفعت لأستاذ جامعي أن يزبد ويرعد لأجل أن أحد طلابه وصف نفسه بتويتر بالكاتب وكأن الدنيا إنتهت وأكثر ما يضحك أن يكون للأمر مبررات أكاديمة وما هو إلا خاضع لمعايير شخصية غير عادلة عند النظر لها بتفحص .
لا أحتاج لأي شخص يقوم بتعظيمي ذلك أني أفهم مكانتي جيدا
و أعرف يقينا أنها لن تسمو بمدح أو قدح لذلك أنا الأن في المكان الصحيح من كل الأشياء
أن أكون وسطا من كل شيء حتى من قلبي الذي حوى حماقاتك ردحا من الزمن وما زلت ذات الإنسان تعود لأول مكان إلتقينا به ولا تجد أي أحد .
هم يختارون قراراتهم ليندموا عليها فيما بعد
ذلك أنهم يحكمون قيما غير دقيقة فيبترون أنفسهم من غير أن يشعرون ليعيشوا حياة الضياع التي كتبوها بأيديهم لأحس بهم و أضعهم على الورق ثم أرحل منهم أرضا ونفوسا .
الإمتياز الحقيقي لأي إنسان أن يعرف من هو ما صفته مهما كانت بيئته فتتشربه أعضاءه ويعيشه الناس
مهما إختلفت معايرهم في الحقيقة هم يرضخون في نهاية المطاف لكونه حاضرا و يشكل قيمة مهمة على الأرض أو في السماء .
لم أعد ذلك الإنسان الحزين بعد الأن
تفصلني عن الحزن سنوات ضوئية وبذا أمعن في عاهليتي لآلام العالمين أن أكون أنقى فيما أن كائنه الأن
إن الوعي للأمور يورث تعقلا والحب يورث مودة تؤثر في تفاصيل دقيقة لا تصل لها قوة المجادلة و الخصام
و المرء فوق ذلك يختار أن يكون مضطهدا أو غير ذلك فإن ما يؤمن به يشكل سلوكه ردة فعله القادمة .
الأن وفي ظل تحولي إلى كائن آخر يلتقط كل المتساقطين من القلب ويتوجهم ملوكا لا أعرف إلا أني جعلتهم كذلك وهم يعرفون أثر المقام فيه أو غيره.
نحن نختار سجوننا بما نعتقده ، و أتفه أسبابها الخنوع لكل ما نتلقى وكأنه شيء مسلم
إن مشاعرنا و أحاسيسنا تحتاج وقتا لمراجعتها فكم نخذل من يحبنا دون أن نشعر
وكم مرة نختار الفراق راميا بكل شيء عرض الحائط
و كم مرة وجد مخادع يستخدم الحب كسلاح وما هو إلا مردي نفسه قتيلا لأنه في النهاية لا يساوي شيء بلا إيمان وسمو
وليست المصطلحات وحدها من يدلنا على حقيقة الأمر
إن من يعرف نفسه جيدا يصل إلى ما يريد لذا نفرق بين أي نقاش سطحي أو عميق في أي موضوع بناء على قوة النظر وحضور الذهن القوي الذي يكون فيصلا بين العارفين والغافلين
فينقلهم من مناقشة القشور إلى الجواهر العميقة والمعاني الجليلة.
سأحبك حبا خاصا بطريقتي
لا أعرف من أنت ومن برجي العاجي أمرك بالإنصراف
من روضة خافقي
لتكون في كل صورة ضياؤها
وفي كل حديقة في العالم وردة ياسمين
التعليقات (0)