بعد الإفلاس الشنيع ، والسقوط الحر في أرذل أقواله وأفعاله ، وكذبه وبهتانه وتلفيقه واتهاماته شرقا وغربا ، تذكر ، أخيرا ، أن يعلن هذا الإفلاس ، وأن يتمدد جانب من سماها ليطلب لها قهوتها ، ويخلد إلى راحة المهزوم الذي شبع كذبا ، وملأ الدنيا عويلا ، قبل أن يتذكر شيئا اسمه " الهدوء " ..
وقبله كان ينبح بالمقلوب كالكلاب المسعورة ، مصورا لنا حكومته واحة " للديمقراطية والإنسانية " ..
وكأن جيشا آخر غير الجيش الصهيوني هو من شن كل الحروب على الدول العربية المجاورة ، وآخرهما بالأمس القريب على لبنان وغزة ..
كفَّ عن التحذلق وركوب موجة الدفاع عن شراذمك أيها الغلام المأفون .. والزم حدود الأدب الذي لا يمكن أن تتعلمه .. إنه يأتي مع حليب الأم .. وأين لك ذلك ؟؟
ولو كان الكذب سببا لفصل العاملين في كيانكم ، لوجب أن لا يكون عندكم ذلك الكيان الذي قام كله على الكذب والخديعة والجريمة المنظمة .. أم نسيت رؤساء وزارئك الذين لا ينفكون يكذبون ويكذبون .. أنسيت كذب رئيس الوزراء السابق على رئيس وزراء تركيا ؟؟
لماذا لم تتخذ بحقه الإجراءات المخادعة الدعائية التي تتحدث عنها ؟؟!!
وأنت الذي تكذب وتكذب ونكذب حتى ملّ الكذب منك وسئم ، ولم ترتدع ..
لأن الطبع يغلب التطبع .. ومن شبّ على شيء شاااااااااااب عليه يااااااااااااا ..................... كذاب
الثلاثاء ـ 14/12/2010
التعليقات (0)