ودعتني00 ودموعها تتناثر في كل اتجاه00
أشغلتني بدموعها00 بجنونها00 وولهها00
قالت لي قبل سنوات00 ونحن على شاطئ البحر
هل تدرك مدى حبي00 وعشقي لك ؟
قلت مازحا :
للأسف ليس هناك ميزان أقيس به نبض القلوب00
قالت شعوري00 ولهفتي00 ودموعي,,
أليست هي مقياس 00
قلت :نعم..ولكن صفي لنا حبك!!
قالت أنظر إلى البحر00
قلت أنا لا أطيق أن أرفع عيوني عنك00
أنت البحر الذي أعشقه
قالت :حديثك نغم يسري في عروقي فأنسى معه ألآمي00
وتتبخر حولك أحزاني00
قلت لها:في فمك كلام أنثريه ليعانق أنفاسي00
قالت : دائما تشغلني
00وتجعلني أنسى كل شئ يدور في خلدي
قالت : تذكرت.
حبي لك أعمق من هذا البحر !
إبتسمت
وقلت : أخاف أن يثور البحر فيعصف بي
وضعت أناملها الرقيقة تعبث ببطء في تفاصيل وجهي ،،
ضحكت من أعماقها وقالت :
"أبدا لن يثور البحر يوما في وجهك ،،
لن يغضب منك ،،
هو لك مادة عطاء ،، وعشق،، ونقاء ،،
قلت : أخاف أن تأسرني،،
وعن العالم تحجبني،،
وفي بحر الأشواق تتركني،،
كانت رائعة في كل شئ ،
صراحتها، رقصاتها، حتى في ولهها،، وجنونها بي
كانت تكتب ،، وترسل لي أرّق الكلمات ،،
ماذا حدث ؟
زلزال ينتفض في شراييني،
عشق يحترق في كل ذرة من كياني
جاءت دموعها تبلل ملابسها الوّردية..
وضحكتها الغجرية..أصبحت سراب
تبكي بحرقة عند المساء..
تقول لي:الوداع..الوداع
ودموعها تتناثر تبلّل وجه المساء
التعليقات (0)