مواضيع اليوم

أنتم الأفضل ...

عبد المنعم

2010-06-04 13:06:47

0

أنا من أكون في زمن لا يعرف الرحمة ….

ولا يعرف كيف تكون المحبة .. وأناس غرقن في اللهو بلا منافس وبلا مزمة ..

أنا وحيد في هذا المكان … في هذه البقعة من الأرض .. وفي هذا التاريخ المجرد من الأحداث العظيمة ..

نحن موجودون بلا وجود .. ونحيا بلا أمل للغد .. ونمر في زمن الصعب واللا صعب .. الحرية واللا حرية ..

نحن بلا أسباب .. وبلا أسئلة.. وبلا أجوبة ..

نعيش لبضعت أيام .. والأيام تمر في بضعة ساعات .. نقول .. ونقول .. ولكننا لانسمع ولا يريد أحد أن يسمع.

نتمنا من الحياة ما لا نتمناه من أنفسنا …..

والحياة صعبة .. والعيش صعب .. والآمال تحطمت على جدران النسيان .. وعلى أمل المعقول واللا معقول ..

كيف .. ولماذا …

هل خلقنا لنفشل ..ولنفشل خلقنا …. نعم فنحن شعوب العالم الثالث… فمن يسمع .. ولمن يستجاب

فنحن لا نفعل شيئ سوى المطالبة … والتنديد والإستنكار .. كيف وقد تم إستنكارنا من أنفسنا .. ومن حياتنا .. ومن حريتنا ..

كيف يستجاب ,, ولمن …….

قادة أصبحوا بلا قيادة .. وقيادة بلا شعب .. وشعب جائع يموت في اليوم ألف مرة …

عله يجد سبيلا للقمة العيش .. فكيف نريد أن نكون شعب محترم .. وكيف لهذا الشعب أن يحترم عندما يطالب.

ويستجاب عندما يأمر … ويطاع عـنوة رغم أنف الصغير والكبير …

كيف … وكيف … هل أنا أحلم … نعم أنا أحلم …

أحلم بشعبي … أحلم بمستقبل أطفالي .. وأحلم بكبرة أمي العجوز …

الآمهات اللاتي ذقن مرارة الأيام والسنين …

أين هم الآن ..أسئلوا أنفسكم ياقادة العرب … ياأحفاد الأمهات العربيات …

هل وفرتم لهم حياة كريمة ؟. تليق بأمومتهم .. تليق بعروبتهم .. تليق بأنسانيتهم ..

نعم … ومن ثم شكرا………….؟؟؟؟

لقد بنيتم لهم أفضل المستشفيات .. وأمنتم لهم أفضل الدواء وأفضل العناية .. نعم أمنتم لهم حياة كريمة …

حياة الذل والقهر .. المرض والجوع .. حياة البأس والخوف …

نعم .. وألف شكراٌ ياعرب .. شكرا ياقادة .. وشكرا يا أمة وصلت حضارتها الى الصين ..

شكرا يا من صنعتم التاريخ … عنفوان الماضي… وذل الحاضر … وحاضر الذل

 

شكرا … شكرا … شكرا … بلا منازع …أنتم الأفضل

 

 

بقلم

الساهر

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات