أنا مِن...وأفتخر

    أنا مِن  ...وأفتخر ....؟؟

  هكذا وعلى السليقة وبانجراف القلم أكتب بافتخار وليس لأنني مِن .....؟؟؟

   بل للإرتداد الذي اشتبك مع ثغر قلمي .....

  إنها جملة تُسمع شفاهة وتُقرأكتابة ،حتى تمحورت كشعار أثر أبدي  لم تستطع الممحاة

 إلاّ والعجز ..فانصرفت لإخفاقها .......

من القائل ؟؟وبم يفتخر ..؟مجلجلاً الأصداء بفخاره ،ومتى يُستعان بها .؟؟.....إنني أرى فيها

 العون والسند لكل ميل ووحل وانحراف ...أي تشكل الجدار الإستنادي عند كل رجفة ،وخضة ،وهزة

  يَستصعب المرء النزول عن روح القوامة حتى وهو جالساً ..فتراه يخبىء معلبات من (الأنا) حاضرة االأعلان عنها

  وأن كانت محكمةا الاغلاق كي يُقبل بشهوة على حقائق العيش ،ولكي يُلهب خصلة الرضا عن الذوات

   مجارياً/أو مسقطاً نكوصه على جاهزية الصعود والمعتقد المعقود  /المعهود .

   تعتبر ثقافة فقر الفكر وإناء ثمرات الصحة النفسية كلما تدحرجت حبات العلاج ...ليس من باب الإنسحاب الداخلي للإنتماء

  وتجريد خلايا النسج من خلاياه إنما من جزافة العزق والذي يكون مرماه ..إحياء لبوار تفعيل الناطق ..

  وفي كثير من الأحيان تُعصب الأبصار وتُجلب الأخطار من الأدغال ........لذا

    عندما نُرسي قواعد متينة لا انزلاق ولا انقلاق ولا انشقاق تنقلنا كطوق نجاة إلى بر التعاطي مع ما هو

   ناهض /على اعتبار أن الفرد هو المحرك الأول لنشاط الجماعة كفريق داعم مشترك ،بدلا من أن

    نلعب دور المتلقي فحسب ........./لنفتخر هنا بأوطاننا /بعقيدتنا /دون هراوة التلفظ ..

   لأننا نكون قد امتلكنا ردائف الفخار ....

            الاثنين /5 /كانون اول1 /011