أحلامي تمزجُ أيامي
في كل مقال ومقامِ
وخيالك يبدو قدامي
يستهوي بالصمت كلامي
يسمع صوتي
يرقبُ حتفي
في ظل صمت الأيامِ
وأنا مخضوب بدمائي
أستنزفُ ذاتي وذواتي
قد شُدَّ الحبلُ بأقدامي
عن ماذا تكتب عن ماذا
عن ماذا تكتب أحلامي
ما تكتب من جرحي الدامي
عن ألمي أم عن إقدامي
قد نضب الحبر في فكري
بل جف رحيق الأقلام
رتلت نشيدا ونشيجا
عن أملي بل آلامي
وتلوت أحلى الأنغام
أستجدي لكن هل يجدي
الشعر بلوغا لمرامي
وملئت الدنيا ضجات
لا ترضى ذل الأقوام
لكني رغم ضجاتي
لازلت أرقد ملتذا
في سابع أبحر أحلامي
يختال خيالك قدامي
ويصفق حين الإقدام
من غير أن يبدي حراكا
لا يفقه معنى لكلامي
ما أنت قل لي ما أنت
هل أنت خرس الأصنام
أم أنت بًهمُ النعام
هل تعلم عمق المأساة
أو تشعر زفرة لوعاتي
مازال الحبل في عنقي
مشدودا ترقب إعدامي
التعليقات (0)