مواضيع اليوم

أنا ذاهب إلى إفريقيا فمن يرافقني

علي مغازي

2010-04-09 20:00:40

0

أنا ذاهب إلى إفريقيا فمن يرافقني

 

 

كل قطعة من ثيابنا وجدت في ظرف تاريخي محكوم بشروط معينة، منذ اكتشاف النار إلى عصر الفيس بوك، والمرجح أن فكرة ارتداء الثياب تكونت تدريجيا وتطورت كما تطورت فكرة طهي الطعام، أظن أن الإنسان غطى جسده اقتداء بالحيوان، مثاله الأول في العصور القديمة، ومن باب الحاجة ثم الترف بدأ يفكر بالدفء،
أما العري فهو مرتبط بتاريخنا الشخصي فنحن ومن دون شعور نشتاق إلى ماء الرحم، إلى الدفء الحقيقي، كنا عراة في أرحام أمهاتنا وكنا دافئين، وعندما نرغب اليوم بالعري فنحن في الواقع نحاول استعادة أنفسنا، نحاول التخلص من كل الترسبات التي افترست إنسانيتنا منذ اكتشاف النار...
للباس اليوم رمزيات عدة..
جمالية
تجارية

سياسية ثقافية دينية طائفية...

لكن العري فوق الرمز..
العري هو نحن في النسيان المطلق،

إننا نستمر في الحياة إذا لم نتذكر أي شيء لكن لا يمكن الاستمرار دون أن يكون بوسعنا أن ننسى...

أنا ذاهب إلى إفريقيا من يرافقني؟

بقلم: علي مغازي

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات