أخى /الحقود..
انا حزين من أجلك..صدقنى فأنت أخى..
أنا وأنت من أب واحد وأم واحدة وقبل ذلك ربنا واحد يحب خلقه كلهم ويقسم بينهم أرزاقهم...
ماذا تقول ؟
هذه هى المشكلة ؟
تقول :الله أعطاك المال وحرمنى..فكيف لاأحقد عليك وكلنا أولاد تسعة ؟
أوووه...هنا مكن الخطر والخطأ...
انتبه ياأخى...
أنت على خطأ عظيم فكل منا يأخذ حظه كاملا فإذا كان الله قد أعطانى المال فإنه أعطاك الصحة
وهى لاتقدر بأموال الدنيا..
أيهاالأخ العزيز :أنت أغنى منى ألف مرة إنك تمتلك كليتين سليمتين بينما كليتى عليلتان ما رأيك ؟ هل تبيعنى أحدى كليتيك بما تريد من المال ؟
أخى غيرى وغيرك كثيرهذا أعطاه الله الولد وهذا أعطى المنصب وهذا أعطى المال وهذا منح العلم ولن تجد إنسانا منح كل شىء فسبحان مقسم الأرزاق .
صدقنى أنت ملياردير ولاتدرى...
فاشكر الله على سلامة عينيك وأذنيك وأسنانك وكل أجهزة جسمك "وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كفار"ابراهيم 34
فاشكرربك حتى تخرج من الخطأ العظيم وتنجو من الخطر العظيم ...خطر الحقد...
لأن الحقد نار لاهبة وقودها أنت ..كالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله...
انا أعرف أنك طيب في قرارة نفسك ولكن سوء الفهم ربما أوقعك في السخط على الله وعدم إدراك عطاياه ...لذلك أطمع في أن تعود كما كنت إنسانا راضيا بما قسم الله لك لتكون أغنى الناس وانظر في داخلك واكتشف طاقاتك الكامنة فستجد -إن شاء الله-كنوزا قد نسيتها فاستعن بالله وحاول استغلالها وبإذن الله سيفتح الله عليك وستكون من عباد الله الصالحين وساعتها لن أكون حزينا من أجلك بل سأحملك على رأسى وفى قلبى وأهتف باعتزاز :هذا أخى .
التعليقات (0)