لقد خدمت مصر على مدى ستين عاما وأفنيت حياتي في العمل العسكري والمدني ...لا يذهب فكرك بعيدا أنا لم أقل هذا الكلام ...لا رئاسة مدى الحياة...لا رئاسة مدى الحياة ...لقد فهمتكم...أنا ليبيا ...أن دفعت ثمن وجودي على رؤوسكم...لا أسلم السلطة إلا من خلال المؤسسات والديموقراطية....لا يا شيخ انت وهو...كان في مدرستنا أستاذ للغة العربية وفي رحلة إلى مدينة الإسكندرية وقبل ميعاد النوم ثارت مناقشة حامية بين زملائنا لا أذكر سببها ولكن جاء أستاذنا ليرى ما حدث ويحل المشكلة...أخطأ أحدنا وقال له سوف ننقل إلى الناظر القصة بحذافيرها لأنك أيضا وقفت إلى جانب دون جانب فقال عبارته التي لم أنسها منذ خمسين عاما تقريبا .....حينما تعودون إلى المدرسة ؟؟؟ (أنا المدرسة) ...نعم أنت كنت المدرسة ....ولكن المدرسة ذهبت وأنت توفيت ونسيناك لأنك لم تعدل ولك تكن مثلا أعلى لطلابك وزرعت فكرة أنا الدولة وأنا مصر وأنا ليبيا وإذا ذهبت فسوف تخسرون من بعدي ...أنا الثورة ...أنا لي في كل بيت صورة.... أنا حامي الحمى ...أنا الذي أتحمل عبء إطعامكم ...من أين آتي لكم بالخبز وأنتم تتسابقون في النسل كأنكم أرانب...كان أستاذنا رحمة الله عليه وأمثاله أساتذة كل مبارك وأمثاله
التعليقات (0)