مواضيع اليوم

أنا أمزيغى لا أنا عربى لابل انا مسلم

بوجمعة بولحية

2010-07-20 16:17:51

0

 
أنا أمازيغى لا أنا عربى لابل انا مسلم
أخواني أخواتي الأعزاء شكرا على اهتمامكم  بالامازيغية وللغة الأمازيغية وذلك على حسب تعبير انا مسلم واعتز بإسلامي وبعروبتي ويبقى الكلام متفق عليه  تماماً   كدلك اعتز بللغة العربية لأن للغة العربية هي أم اللغات وكرمها الله بالقرآن وجعلها للغة أهل الجنة  والجدير ذكره هونا هو أن لا ننسى  أن الله تعلى خلق الناس اجناس آخرين فهذا عربي وهذا عجمي  وهذا أسود وهذا أبيض  وهذا من قريب وهذا من بعيد ومن هؤلاء العجم الأمازيغ والأمازيغ ليسوعراب ولكن يجمعهم الدين واحد وهو الأسلام الأمازيغ هم عجم  مسليمين لم يأتوا من اليمن ولا من الغرب ولكن وجدو فى شمالي أفريقيا  شمال أفريقيا هي أقصى مناطق شمال قارة أفريقيا المطلة على ساحل البحر المتوسط  شمالاً والبحر الأحمر شرقاً والمحيط الأطلسي غرباً وتشكل منطقة ربط الصحراء الكبرى بأفريقيا جنوب الصحراء  حسب التوزيع الإقليمي الخاص بالأمم المتحدة فان منطقة شمالي أفريقيا  تشمل المغرب والجزائر وتونس  وليبيا  ومريطانية ومصر ووفقاً لبعض التعريفات قد تشمل السودان.
إن قعيدة الأمازيغ وعادتهم ليس كقعيدة العرب وعادتهم  تماماً  وهم يتميزون ببشرتهم البيضاء وبالجمال الفائق وكذلك في مظهرلباسهم الذي يتميزون به عن غيرهم كالجلباب وقفطن واحتفالتهم ومن الناحية الاخرى التى احاول ابرازها هى المشاعر نفسها لتى يحس بها الإنسان الأمازيغى تجه الاديان والثقافات والاعراف على اسس الحرية والعدالة لكل فرد  وان الامازيغ يعيشون احرار لايخافون اي تهديد من اي احد ويرفظون جميع أنوع الاستعماروالأستفزاز والأستبداد ومن التواجد الاجنبي على لارض ايا كانت قاراتها الا انا الأمزيغ قبلو بوجود اخونهم العرب للانهم يجمعهم دين واحد و هو الإسلام يُضاف إلى ذلك صلة النسب في مابينهم ومع أنني أوافق هذا رأي  الا أنه كان لا بد من الاشارة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى " . وقال صلى الله عليه وسلم : " لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى. فالتزاوج الذي حدث بين العرب والأمازيغ والعلاقات التجارية والانسانية التي جمعتهم أذابت الفروق وتمزغت بفعل ذلك قبائل عربية وتعربت قبائل أمازيغية والحديث عن كل هذا بعاطفتنا لن يزيد طين الصراع  إلا بلة خصوصا أن الواقع المعيش بمجتمعنا  تذوب فيه الفوارق ولا تظهر إلا عند المهووسين بالعنصرية من هؤلاء أو من هؤلاء و لن ننسى أبداً أن العرب إخوننا في الدين.
هي إشارات يفهمها اللبيب فاهتمامنا يجب أن ينصب على تطوير أنفسنا أمازيغ كنا أو عرب  والإلتفات إلى هذه الصراعات سيعيق مسيرتنا  فكفانا  من الصراعات الله صبحنه وتعالى لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم  ان يبلغ العربية ولكن أمره  ان يبلغ شريعة الله ويقود تجربة انسانية يكون هو نموذجها الاسمى والمطبق الاول لها  نحن لا ننسى أن الإختلاف موجود منذ نشأة الخلق  ولا ننسى ان الانسان معرض للخطأ  والخطأ هو الذي يسبب كل هذه الاختلفات لكن فل ننسى كل هذه  الاختلفات نحن جميعا إخوة في الله تتكاتف دماؤنا وأعراضنا  ونحن يد على من سوانا  أيها الأمازيغ والعرب إننا نعيش في دولة لها حاكم مسلم  رسولنـــا واحد  ديننا واحد كتابنا واحد قبلتنا واحده "ووحدة الأمة" هي القضية التي تفرض نفسها علينا  وينبغي أن تفرض نفسها  وأن تظل كذلك في عقل وضمير ووجدان كل مسلم فمشكلات الأمة كلها الآن هي فرع  لافتقاد  هذا الأصل الكبير والرئيسي الذي  ركز عليه الإسلام  تركيزًا شديدًا إن الوحدة قضية تاريخية شديدة الأهمية في تاريخ الإسلام  فالنبي صلى الله عليه سلم عندما جاء بدعوته وجد العرب متفرقين منقسمين على أنفسهم ينتصرون للأنساب وللعائلات فوحدهم عليه الصلاة والسلام  بأن جعل التفاضل للتقوى  وأن أكرم الناس عند الله أتقاهم  من هنا نستطيع أن نقول إن الدين الإسلامي دين الوحدة  لأن الله عرف به هكذا وقال: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}. الأمة الإسلامية أمة وحدة وتضامن واتحاد الرأي  واتحاد الجهاد والنضال  وقال أيضًا يوصي العرب الذين عرفهم بعد الحروب القبلية وبعد النزاعات العصبية: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} وحبل الله هو الإسلام وهو دين الوحدة  إذًن النبي صلى الله عليه وسلم  جاء بدين الوحدة وأرساه وجعل من الجزيرة العربية دولته ووحدها  وعلتها راية الإسلام  وانتشرت منها كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله  ومع توالي فترات التاريخ الإسلامي لم يستطع المسلمون أن يحققوا أمجادهم وينشروا دينهم إلا من خلال دولة كبيرة موحدة وما ذاق العرب والمسلمون ذل الهزيمة إلا وهم شتى متفرقون ونحن نعيش الآن أشد درجات التفرق والتشرذم  ولذلك كان المردود هو احتلال مقدساتنا في فلسطين واحتلال العراق وأفغانستان  بالإضافة إلى المؤامرات الواضحة لتمزيق العديد من البلاد العربية مثل السودان ولن تنتهي هذه المأساة إلا بوحدة العرب والمسلمين على أساس الإسلام وليس على أساس أية قومية علمانية وإن العرب والأمازيغ المسلمين وهم يرشدون صحوتهم يأملون أن تصل بهم إلى النهضة باعتبار الصحوة ظاهرة لها ودليلًا عليها وذلك بسبب بروز أحداث وقضايا لم يكن لها مثيل في الماضي.

 
 
بوجمعة بولحية

boujemaa1@hotmail.de




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات