شعاع الحق قد توالى خلف ظلال الجبن و الظلم المبين عندما أمسى الجهاد إرهابا و الحرب حق للتعبير.
و أنات شعب دفنته الأمة حيا و تركته وحيدا في القبر دون أب أو شقيق.
طغاة دنسوا الوطن انتهكوا الأرض العرض و الشعب عنده أسير, ينتظر يوم توحد فيه العرب و الله نعم الوكيل
لن يطيل الانتظار والله أكبر فوق كيد المعتدين !!!
أسود الأمة قد انقرضوا زمن الخلفاء الراشدين و ظهرت فصيلة الأرانب للطغاة عابدين
مرض الخوف قد انتشر و أصبح وباء أصاب العالمين خوف من قول الحق الذي يبادل بالسكين
درب الرهبة للمترددين و جنات النعيم للأحرار الموقنين
أين سيف الله المسلول و صلاح الدين, لا نرى سوى أبو لهب و غيره من الخائنين
نور الأمة قد تلاشى في ظلالنا نحن المتخاذلين
أذننا قد اشتاقت لصليل السيوف و التكبير و التهليل
و قلوبنا ملت الخوف و القهر و حنت للنصر العظيم
رغبت أرجلنا الركوع و عدم الإدبار هاربين
أيدينا طلبت السيوف لتقاتل المعتدين
يا أحرار الأمة هيا ألم يوعى الضمير؟؟
ألم تغب الشمس لتمحي معها الظلال وليظهر فجر جديد
فجر القوة و الشجاعة و الإيمان و التحرير
فجر لنحرر أسرانا و لنقضي على السجن و السجان و العميل
ألم يحن الفجر الذي نردد فيه : لن نعترف بإسرائيل لن نعترف بإسرائيل؟؟
التعليقات (0)