أم المؤمنين ريحانة بنت شمعون
أم المؤمنين ريحانة بنت شمعون القريظية سبية من سبايا مجزرة بني قريظة
الاصل العبراني اليهودي لعبارة (النبي الامي)
أمهات المؤمنين اليهوديات جويرية وصفية
ليس الغرض من هذا المقال استدراك القارئ المسلم الى عراك ايديولوجي ولا هو مفاضلة بين الاديان وليس هجوما على الاسلام كما انه يخلو من أي نظرة عدائية للعرب والمسلمين.. انما هو تذكير بالاساطير المؤسسة للمزاعم الاسلامية في ارض اسرائيل فلسطين.. لان ارض اسرائيل فلسطين (فلسطو اسرائيل) هي ارض الاسرائيليين والفلسطينيين أينما كانوا وحيثما حلوا وارتحلوا نريدها خالية من الوصاية الاسلامو عروبية التي طال أمدها.. لا ننكر طبعا على الفلسطينيين ان يكونوا عربا مسلمين كما لا ننكر على أنفسنا ان نكون يهودا اسرائيليين صهاينة عبرانيين.. لكننا لا نقبل ان تكون فلسطو اسرائيل وقفا يهوديا او اسلاميا او ان تكون كيانا مؤسسا على اساطير وخرافات دينية يهودية كانت او اسلامية..
وحديثنا اليوم عن أم المؤمنين اليهودية ريحانة بنت شمعون النضيرية القريظية التي اغتصب وطنها يثرب مع بقية قومها من بني يهود في يثرب واكناف يثرب ، وعند توزيع السبايا والغنائم وقع عليها الاختيار لتكون أمة وملك يمين لرسول الاسلام.. يقول الدكتور كامل النجار في الفصل الثالث من سيرة محمد بن عبد الله :
و بعث الرسول سعد بن زيد الأنصاري بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد فابتاع له بهم خيلاً وسلاحاً، واختار لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خُناقة (هي ريحانة بنت شمعون) وعرض عليها إن تسلم فيتزوجها، أو تكون مما ملكت يمينه. فقالت : يا رسول الله بل اتركني في ملكك فهو اخف علي وعليك (أي انها رفضت ان تسلم وبقيت على دينها) .. (المغازي للواقدي، الجزء الاول، ص 372 ( مصدر سابق)
ونبي الاسلام له ذائقة خاصة وراقية بالجمال فقد تزوج اليهودية جُويرية بنت الحارث بن ابي ضرار، زعيم قبيلة المصطلق وكانت قبله عند مالك بن صفوان ذي الشفر، وكانت قد وقعت في الاسر في غزوة بني المصطلق في السنة الخامسة للهجرة، وكانت من نصيب احد المحاربين، وطلبت منه ان تفدي نفسها فقبل ولكنه طلب سعراً عالياً ما كانت لتقدر عليه. فذهبت للنبي تطلب منه التدخل لتقليل ما طلب آسرها. وتخبرنا عائشة انها بمجرد ان رأت جويرية عند بابها اصابها الهلع لان جويرية كانت في غاية من الجمال، وكانت عائشة متاكدة ان النبي بمجرد ان تقع عينه عليها سيتزوجها. وعندما دخلت جويرية عليه وطلبت منه التدخل عرض عليها ان يدفع هو الفدية ويتزوجها، فوافقت. وانضمت جويرية الى قائمة طويلة من أمهات المسلمين ...
ثم تزوج صفية بنت حُيي بن اخطب من يهود بني النضير، وكانت زوجة كنانة بن الربيع، الذي كان في اسرى يهود خيبر وقتله محمد بن مسلمة بأمر النبي، وكانت في السبايا. فلما استعرض النبي السبايا وراى صفية القى رداءه عليها ليعلم الجميع انه اصطفاها لنفسه. واخذتها الماشطة أم أنس بن مالك كي ما تقينها (تزينها) فقالت أنها لم تر في النساء أضوأ منها. وتزوجها الرسول ودخل عليها في نفس اليوم الذي قُتل فيه زوجها، وهم في طريقهم الى المدينة.
والان نعرج على كلمة (الاميين) و (النبي الامي) وأصلها العبراني كما ورد على لسان الدكتور كامل النجار.. بمعنى ان التعريف الذي أطلقه النبي محمد على نفسه من وحي اليهودية ايضا :
كان اليهود في فلسطين وفي يثرب ينعتون من جاورهم من العرب ب "الاميين"، ولا يعنون بهذه الكلمة الجهل بالقراءة والكتابة، بل يعنون بها شيئاً بمعنى : "القوم " اي" غوييم" و"جوييم" وتعني هذه الكلمات في اللغة العبرية الاغيار او غير اليهود "Goyim"، وهي صيغة الجمع من المفرد "كوي" "Goy". فكلمة "الامي" و"الاميين" كلمة تطلق على كل من هو غير يهودي. فكلمة "امي" مرادفة لكلمة "كوي" في العبرانية وكلمة "Ethnos" في اليونانية وتعني "الشعب" او "الامة". وقد ورد في القرآن : "فان حاجوك فقل : "اسلمت وجهي لله ومن اتبعن. وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين : أأسلمتم. والمراد بالذين اوتوا الكتاب اليهود والنصارى. أما الاميون فهم الذين لا كتاب لهم اي من غير اليهود والنصاري.
وكذلك ورد في سورة الجمعة، الاية الثانية "هو الذي بعث في الاميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته". وكلمة العرب لا تعني فقط الذين في مكة والمدينة، فقد كان هناك عرب في الشام يدينون بالمسيحية وكان جزء كبير منهم يقرأ ويكتب، وكذلك عرب العراق كانوا على قدر كبير من العلم وعرب جنوب الجزيرة كانت القراءة والكتابة متفشية فيهم. وحتى مكة والمدينة كانت فيهما نسبة لا يستهان بها على علم بالقراءة والكتابة، خاصة الجاليات اليهودية. فهل نفهم أن كل هولاء لم يكن محمد قد بُعث فيهم لانهم لم يكونوا أميين؟ ولما كانت كلمة "اميين" تعني "كوييم" اي من امة غير يهودية، فيكون محمد قد بُعث لكل العرب المتعلمين منهم وغير المتعلمين.
وفي آية اخرى : "ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك، ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائماً، ذلك بانهم قالوا : ليس علينا في الاميين سبيل. ومما لا شك فيه ان "الاميين" هنا تعني العرب الذين لم يكونوا يهوداً ولا تعني الذين لا يعرفون القراءة والكتابة. واذا اخذنا بهذا المعنى فان الرسول الامي لا تعني ان محمداً لم يكن يقرأ ويكتب، وانما كان من امة غير يهودية. ونحن نعلم ان محمداً كان يسافر في تجارته الى الشام وكان يلتقي احبار اليهود ورهبان النصارى هناك ويستمع اليهم ..
وعودة الى ريحانة بنت شمعون يقول الدكتور المقرزي: ارايتم كيف كانت النساء الأسيرات اليهوديات يقتنعن بالإسلام ويدخلنه بسرعة فائقة وفي أي الظروف والأحوال فبعد أن قتل محمد كل أهلها حيث انه لم يحادثها إلا بعد أن قتل جميع الأسرى وبعد أن فرق أطفال ونساء قبيلتها على أصحابه ماذا بقى لها هل تملك الرفض؟ أرأيتم أخلاق النبوة وأي نبوة !! حقا وإنك لعلى خلق كريم ! وكان رسول الله معجبا بها(لأنها ذات جمال) وكانت لا تسأله إلا أعطاها وقيل لها لو كنت سألت رسول الله في بني قريظة لأعتقهم (يعتقهم ويكسر حكم سعد بن معاذ حكم الله من فوق سبع سموات؟ نعم يكسر حكم الله لماذا؟ لان حكم الله لا يصمد أمام امرأة جميلة في المزاج النبوي !!! ألم يشفع لهم أخاه موسى أم أن آيات موسى آيات مرحلية وانتهت؟) وكانت تقول لم يخل (ينفرد) بيّ حتى فرق السبي ولقد كان يخلو بها ويستكثر منها (لماذا يخلو بها ويستكثر منها؟ نعم لدراسة الوحي ؛ ولعبادات النبي الخاصة !! كيف عرفوا أنه يستكثر منها !!) فلم تزل عنده حتى ماتت وفي رواية أخرى خيرها أن يتزوجها أو أن تكون في ملك يمينه (أي يضاجعها بدون زواج!) قالت في ملك يمينك أخف عليّ وعليك فكانت في ملك يمين النبي يطأها حتى ماتت وفي رواية ثالثة رفضت الإسلام وقالت أنا على دين قومي فشق ذلك على الرسول ثم أسلمت وكان يطأها بملك اليمين ! ثم أعتقها وتزوجها ثم طلقها والبعض يقول لم يعتقها بل كان يطأها بملك اليمين حتى ماتت. () الطبقات الكبرى لابن سعد باب ريحانة بنت زيد. المرأة يهودية أسيرة يقول البعض أسلمت !! نقول كفى استخفاف بالعقول كيف أسلمت وفي أي الظروف؟ في ذل أسرها؟ لمن أسلمت لقاتل أهلها وقومها والذي استعبد كل نساء قبيلتها وكل زراري قبيلتها؟ من أقنعها وبأي الوسائل والآيات والأدلة؟ هل لها أن تجاوب وتحاور وتقول وتقنع هؤلاء الذين يشهرون سيوفهم ودماء أهلها تقطر من سيوفهم المشهرة؟ يقول البعض أنه كان يضاجعها بملك اليمين نقول الزواج محدد بأربعة فماذا عن ملك اليمين هل هو زني إن لم يكن زنى فماذا يكون؟ لكن السؤال المهم أليست هي غنيمة حرب يهودية اختارها محمد بمجرد رؤيتها تمر وسط قطيع الأسرى حيث كان له أن يختار من السبي واحدة على الطريقة الجاهلية كما على الطريقة النبوية !!! ما الذي تغير؟ السؤال الأهم أين الصحابي الشهيد الذي قتل دفاعا عن محمد وما يدعو إليه حتى يأخذها محمد ويضمها إلى دفئ أحضان رحمته كرامة لها ووفاء لزوجها القتيل؟ (المجهول في حياة الرسول، الشاهد السادس : ريحانة بنت زيد، قصة زواج محمد من ريحانة)
يعني يا جماعة بالله عليكم اتركونا من الوصاية على البلاد والعباد تحت طائلة نشر نور الاسلام.. ومن معجزات الاسراء والمعراج التي جعلت من بيت المقدس اليهودي ثالث الحرمين الشريفين !! فما محمد الا بشر قد خلت من قبله البشر... خلينا في المفيد في قضية فلسطين اسرائيل بدون اساطير خارقة ومكارم اخلاق وجور الاديان وعدل الاسلام فكلنا في الهوا سوا... من فلسطين الى مصر الى الحجاز كان تأثير اليهودية طاغي حتى ان العالم قسم الى فسطاطين يهود وغير يهود (اميين) وما محمد الا رسول نزل في الاميين حسب التعريف اليهودي.. ونساء اليهود من أمنا سارة الى صفية وجويرية وريحانة (اسم على مسمى) كن آية في الجمال ، وحينما يخيّر نبي بين الوحي والجمال فانه حتما يختار (مكارم الاخلاق) !!!
www.yassar.freesurf.fr/library/bal529_04.html
www.yassar.freesurf.fr/library/bal528_26.html
التعليقات (0)