مواضيع اليوم
أمي لا عيد لها
يا أمّي أنت لا تعرفين لا الثّامن من مارس و لا عيد الرّجل
كل ما تعرفينه أنك تناضلين داخل البيت و خارجه
ستّون سنة و أنت منسيّة في تلك البلدة
كل إخوانك و أخواتك هاجروا إلى العاصمة الرباط
و أنت حرصت على إرسالي للعاصمة نكاية فيهم و في الجهل
ستون سنة و أنت تناضلين من أجل بيت بدون حجارة مسنّنة كالأنياب
كل ثيابك أعطيتها لنساء الدوار اللّواتي بهنّ خصاصة لباس
هؤلاء من يسمون أنفسهم جماعة الدّوار ، باعوا أشجار المقبرة
حينما كانت الأشجار تتساقط كآخر سقطة شيخ، كانت القبور تصير غبارا
رفعت يا أمّي شكاية للقاضي فأحالهم على التحقيق في تلك الجريمة
نسبة كبيرة من عالمنا القروي بدون مراحيض ، أليس هذا منكرا؟ إلى الجحيم.
cdouah@gmail.com
التعليقات (0)