مواضيع اليوم

أمي حلَ ألمساء

شيرين سباهي الطائي

2010-02-18 07:11:46

0

أمي حلَ المساء

واستطرقَ الخوفُ في خلجات نفسي ألهزيلة تخيفني ظلمةُ الدار فلا شىء هنا اخبئ خلفه رجفتي غيرَ هذة الارض التي تحتظنُ جسدي العاري

لَكم أشتهيتُ رغيفاً من يديكي

ألا يردفُ قَلبكي لي وأنا انتظرُ ان يمرَ ظلكِ من هنا كل الصغارُ ينامون في أحضان أمهاتهم ألا أنا انت تنامين في روحي وضلوعي التي اكلها الجوع

طال غيابكي يأمي وتناثرت زفرات الموت ُ تحت الجلد

تعالي أيتها الساكنة في الروح وخذيني الى عالم انتِ اجمل مافي

جعلوني جسراً لرفع أرصدتهم وتسلقوا على جوعي

أمي كلُ شىء هنا أصم الجدران والحب والرحمةِ والسلام والضمير

الذي رحلَ من زمن ِ بعيد

أمي الا تشتاقينَ لي فأنا في لوعةُ الى صدركي تَعالي قَبل ان يحل مساءاً جديد ولا تجدين الاجسدي الواهنِ على قارعةِ الطريق

يستكثرونَ في فُتات موائدهم كما أستَكثرتكي علي طائرتهم وبارودهم حين غبتي دونَ وداع وتركتني في عالماً يرفضُ وجودي لأنني الحيوان ألاعجم

اكثيرُ علي ان احلم برداء يسترُ عورتي

أنا لاأريدُ ان يأتي الصباح لآني اعلم أنني أنه لن يكون لي

أي شمساً تبزغ ونحنٌ ألمسترخصونَ في هذة ألارض

نسيتٌ ديني ونسيتُ ملتي ونسيتُ انا ان كنت بهيمةً تُساق الى الموت عنوةً أم انني غلطة الفقراء

كلُ ما اتذكره هو وجهكي ورائحة الخبز

هَلمي أمي بالمجىء فالروح عطشى للثرى والكفن
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات