قالوا عيدها..قلت ما العيدان إلا الفطر والأضحى
قالوا نُسميه يوم. قلت أَشَرْع؟ أم الله به أوحى؟!
قالوا نذكرها !قلت يوم .أَوَباقى العام..تُمحى؟؟
قال واحدُ دعُوها فلن تنهى الحديثَ حتى الصُبحا
قال أولهم :سأبتاع ذهباً فللذهب ف النفسِ فرحة
وقال ثانيهم: وأنا سأُنشئ لها ع الفيس بوك صفحة
وقال ثالثهم : أما أنا سَأَنظم شِعراً.ثم سألنا:
أبالعربيةِ اكتبه ام بالفصحى؟؟
,,,,,,,,,,,
سألتهم بالله من تريدون اليوم أن تذكرون!
وأى هدايا تلك.ألا إنكم بهديتكم تفرحون
عمًّن فى الاحشاء تسعاً حملتنى
وباقى العمر بين الجفون؟
أم من لا تكف فى صلاتها دعاءً
أن يحفظنى الله من العيون
عمَّن تتمنى أن يأخذ المولى من عمرها
فتطول بى الأيام والسنون..
أم من تحفظنى بين القلب والروح
سراً من أسرار الكون؟
عمن يحتار العقل أملَكاً هى
أم وحى من الإله أم من تكون؟؟
قالوا والله حق كلامك فماذا نحن فاعلون؟؟
,,,,,,,,,,,
قلت أمى ما من شئٍ ف الدنيا يوافيها
فإن عرفت حقها عليك وأردت أن تُهديها
فافرش لها القلب والعين
واجعلها أول ساكنيها
ولا تمنن بعطاياك فقد أعطتك كل ما فيها
وإن كان رضاً بعد الإله واجبُ.. فكل ما يرضيها
وادعو لها فى السر والعلن علّ الله بدعاءِك يحميها
وان اعطاك ربك من َسعةٍ فحقِق أغلى أمانيها
كعبةُ الله شَرَّفها.. فأُمُك أحق أن تأتيها
إلهى لا تحرم أمى من جِنانٍ أنت ياربى صانعها
ولا من شَربة ماء حبيب القلوب ساقيها
وارزقها فردوساً تَكمُل فيه سعادتها
حين تقر العيون بنور وجه باريها
***************
التعليقات (0)