أموت من أجل أيّ شيء
".. ليس هناك صديق دائم، و لا عدوّ دائم فالمصلحة هي التي تدوم .."
ونستون تشرشل
عندما يحسّ الإنسان أنه في قبضة إنسان آخر فهناك ما يستحق المراجعة، خاصة عندما يتيقن المقبوض عنه أنّ قبضة القابض عليه تتحكم في مصير مستقبله كليا من حيث البداية و النهاية.
فهنا و في هذه الثانية التي تشكل الحسم، يأخذ التفكير شكلا تصاعديا يدلّ على ارتباك و شك كبيريْن، من ناحية المبدأ و قيمته، إضافة إلى علو الكعب المعنويّ كثيرا، أين تنطلق الأنانية مكشرة عن أنيابها التي لطالما احتفظت بها إلى مثل هذه المواقف.
فالغير قليل منـّا يتساءل عن تشرشل، لكنني أجد في هذه العبارة تقريبا الدقة كاملة في وصف زوايا ضعف النفس البشرية، و لا يسعني إلاّ أن أعلق قائلا: ".. نعم! من الضعف يـُصحح المسار، و يستيقظ الطمع، ليتمنى للضمير نوما هادئا"
السيّد: مـــزوار محمد سعيد
التعليقات (0)