خذ القلبَ بما فيه ينسجُ لك حكايا الحُزنِ،
ويشرعُ في مقلتيك آلامي،
خذ الروح التي تهوى،
ولا قلبٌ ـ هُنـا ـ يضمُ الهوى.
و تشتاق، ويبقى هو، فيما هو..!
وتبحرُ الأسماء في الذاكرة..
تفتشُ عن ما يقاسمها..
زرقة البحر، لون الورد، رائحة العطر،
سواد الليل، وضوء الفجرِ، وحمرة القلم..
هل تعودُ الأمنية..؟!
وهل في الأمنية روحٌ تبعث من جَدِيد، فيبتهج..؟!
مازالت قطرات العين، تحفر، وتحفر،
وآهاتُ الصدرِ، تسترزق نفسًا آخر،
فخذ الفؤاد، خذ الروح،
خذ النفس حتى ترضى..!
وأين رضاك..؟!
مازلت أتعثرُ في طريقٍ ما،
وأنت تحثُ الخطى،
باتجاهٍ ليس لي .. ولا أعرفه !
وأنا .. هنا .. بين انتظارٍ وآخر،
أبحث عن لقمةٍ،
أبحث عن قطعة خبزٍ، و قلم ..!
بل .. أنا .. تائهةٌ في بحثي عنك..!
أجوبــك ولا أدريــك،
أين أنت..؟ وأين قلبك؟
في سباتٍ تعيش،
وفي ولهٍ وشوقٍ أبقى..!
أين روحك؟
وروحي قد تصاعدك لتصل إلى مُحياك..!
فيا ابتسامتي ودمعتي:
هل تعود الأمنية..؟
ربيع الأول 1432هـ
التعليقات (0)