لم تكن عائشة القذافي تتخيّل في أيام عزها وجبروتها تحت وصاية أبيها الطاغية، أن مخاض إبنتها (أمل) سيكون بعيدا عن أغطية وأفرشة قصوره الحريرية الوثيرة !.. ولم تكن تتخيّل أنه سيكون أثناء رحلة الهرب من قصاص الشعب على الغطرسة والتكبر وعلى سلاطة اللسان !..
عائشة القذافي التي غادرت الأراضي الليبية برفقة أفراد من عائلتها وبعض المُقرّبين من الطاغية، هربا من نيران الثورة على الظلم التي تُهدّد بإحراقهم على جرائمهم، وصلت إلى الأراضي الجزائرية وعليها وضعت وليدة أسمتها (أمل جانت)، وجانت هي المدينة الحدودية التي بعثت في نفس عائشة أملا جديدا، قد لايكون بمستوى آمال الأيام الخوالي، لكنه يكفيها لتتمسّك بالحياة حتى تحكي لوليدتها يوما عن تاريخ جدّها (بومنيار) وعن أخوالها سيف، والمعتصم، والساعدي، وحنبعل وما صنعوا !.
01 . 09 . 2011
التعليقات (0)