مواضيع اليوم

أمريكا :امتلاك جهاز كمبيوتر شرط للالتحاق بالجامعة

ملف اخضر

2009-03-30 11:52:08

0

أمريكا :امتلاك جهاز كمبيوتر شرط للالتحاق بالجامعة

 


 

تطالب الجامعات الأمريكية طلابها أكثر فأكثر بأن يكون بحوزتهم جهازهم الخاص للكومبيوتر، بهدف إعدادهم بطريقة أفضل لمواجهة متطلبات أسواق العمل في القرن الحادي والعشرين. ويجب على الطلاب أن يكون لديهم جهازهم الخاص لحظة انضمامهم إلى الجامعة، أو دفع أقساط إضافية مقابل استئجار جهاز.
وتنوي جامعة ولاية ميتشيغان في أيست لانسينغ (شمال الولايات المتحدة) فرض جهاز الكومبيوتر على لائحة الشروط المطلوبة للدخول إلى صفوفها. وقال مسؤول المكتبة والمعلوماتية والتكنولوجيا في الجامعة بول هانت: "إن جزءاً من عملنا يكمن في التطلع إلى المستقبل والتساؤل عما سيحتاج إليه الطلاب في أماكن عملهم لإنجاز مهامهم". وأضاف «نرى أنهم بحاجة إلى أن يكونوا مرتاحين في تعاملهم مع الكومبيوتر، وخصوصاً مع الجهاز الشخصي المحمول». مؤكداً أنه كلما ازداد اطلاع حملة الشهادات على هذه التكنولوجيا ازدادت فرص نجاحهم في العمل. وأوضح أن الجامعة ترغب في أن يكون لكل طالب جهازه الشخصي مما يعتبر استثماراً بقيمة ألف دولار.

هل من تمييز اجتماعي؟
وبالرغم من احتمال أن تكون هذه السياسة ذات طابع تمييزي من وجهة نظر اجتماعية، يؤكد المدافعون عنها أنها على النقيض من ذلك، لأنها تندرج ضمن المساواة في الفرص، وبإمكان الطلاب غير القادرين مادياً تقديم طلب للحصول على منحة فيدرالية لتمويل شراء الجهاز، في حال كان ذلك مفروضاً من الجامعة. وأوضح أحد مسؤولي جامعة ولاية ميتشيغان أن الطلاب الأغنياء يصلون إلى الجامعة ومعهم أجهزتهم الخاصة. ولهذا السبب يجب علينا القيام بشيء ما للذين لا يستطيعون ذلك، مما سيمكنهم من الحصول على منحة فيدرالية. وبدوره قال رئيس مجلس الطلبة في الجامعة شارل ماكهيو «إن 70% من طلاب السنة الأولى لديهم أجهزتهم الخاصة. لكننا نتساءل ما إذا كانت الجامعة تحاول تحميل الطلاب نفقات أجهزة الكومبيوتر».
ومن جهتها، وقعت جامعة ماركيت (ميتشيغان) اتفاقاً مع شركة (آي بي إم) العملاقة للمعلوماتية ينص على قيام الشركة بتأجير طلاب الجامعة أجهزة كومبيوتر طوال الفترة التي ستستغرقها دراستهم. ومن أجل تعويض هذه الأعباء الإضافية، أقدمت إدارة الجامعة على زيادة أقساطها السنوية مبلغ 770 دولاراً سنويا. وأشار نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في جامعة نورثرن ميتشيغان "فرد جويال" إلى احتمال أن تسبب التكنولوجيا في توسيع الهوة بين الأغنياء والفقراء. ورأى أن السياسة المعتمدة في شأن الكومبيوتر سمحت بتجديد الحوار في حرم الجامعة. وأضاف أن الطلاب يوجهون إليه رسائل عبر البريد الإلكتروني للشكوى من مذكرة ما أو من أحد الموظفين أو من عدم وجود مكان في موقف السيارات. وختم جويال قائلاً «إن بعض الطلاب يكتفون باللعب أو بمشاهدة المواقع الإباحية، لكن في النهاية سيكون طلابنا في غالبيتهم قادرين على إيجاد عمل لهم».

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !