أمة صنعت التاريخ

في 6 / 8 / 1945م  رمت أمريكا مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة النووية الأولى عالمياً ، صهرت تلك القنبلة المدينة بكاملها

وبعدها بثلاثة أيام رمت نجازاكي اليابانية بالقنبلة الثانية وصهرت المدينة الثانية بفعل الحمم وتبعتها أمراض طالت الكثير من اليابانيين بفعل تلك القنابل

استسلمت الإمبراطورية اليابانية العسكرية حينها وتلاشت .
ولكن المواطن الياباني كان أقوى من أن يهزم من الداخل ، فلم يتوقف عن العمل ويرمي تبعات ذلك للغرب المُستعمر !!

بدأ من الصفر ونسى أو تناسى القوة العسكرية واتجه للبناء الذاتي ، أنطلق بسرعة فاقت سرعة صواريخ وقنابل أمريكا تقنياً وأخلاقياً ومعرفياً .

فغزا العالم بالرفاهية التقنية وبالدقة التي لا ينافسه فيها أحد ، حتى تملك زمام القيادة عالمياً من ناحية الصناعة والاختراع

لم يقتصر على هذا بل أصبح الجميع يتغنى بدقة ومثابرة ونظام وصدق ذلك المواطن الخلوق جداً في تعامله مع الجميع .

 اليابانيون يعيدون صناعة التاريخ من جديد ، تاريخ قوة العمل والإتقان بصمت ، فالمنتج هو المتحدث وليس اللسان يا عربان !!

توقيع

صورة مع التحية فقط لكل مواطن عربي يتغنى بما فعل جده البدوي الهائم في الصحراء ، يتغنى بفروسيته وناقته وكيف كان يسرق جارة وابن عمه ويتغنى بذلك كمصدر فخر وقوة وتاريخ بناء !!
وعندما أنتقل للرفاهية بفعل اليابان وشركائها لعنهم وتهكم بقيمهم ونام على الفرش الملونة مدعياً أنهم سبب تعاسته !!!