أما لهذا الليل من فجر جديد؟

ما هو القرار الصحيح في حالة الثورة؟ هل نسمح بظلم بريء لتأمين الثورة واسترجاع المال المنهوب ؟أم نعتمد مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته؟ ....وبعبارة أخرى هل المتهم عند الثورة بريء حتى تثبت إدانته....أم لزيادة الحرص المتهم مدان حتى تثبت براءته؟ وبعبارة ثالثة هل نترك فرصة للمتهم حتى يهرب ويهرب ما نهب أم نتحفظ عليه وعلى أمواله حتى نمنع تهريب الأموال؟ ....وهل بعد التدقيق الأولي الذي يمكن بسهولة أن يكون تدقيقا ناقصا خاطئا نترك المتهم يخرج تاركا الدولة مستمتعا بما سرق (إن كان قد سرق) أو نبقيه في مصر حتى لا نترك له فرصة للاستمتاع بما سرق؟ وهل إذا أعاد الأموال بعد حبسها عن أصحابها الذين هم عامة الشعب سنين طويلة نعفو عنه وكأن شيئا لم يكن؟ هل هذا نموذج للسارق يستولي على المال العام يستمتع به طيلة حياته حتى إذا اقترب أجله رد ما سرق؟.....هذه أسئلة مبدأية مرت على قلب كل مصري وينتظر الإجابة اكي ينظر غي أمره شخصيا ...أيترك الأمر وينسى ....أم يعمل سارقا مدة من الزمن ...أم يموت بحسرته على بلد يعفو عن السارق الكبير وينتقم من السارق الصغير جدا شر انتقام..... ويقطع يد الضعيف ويترك أغنى اللصوص