أما بعد
شعر: ممدوح الشيخ
مـفـتـتـح
بيني وبينك م الشوق
مسافات
ومن الحكايات
حكايات
ومن الأحزان
شيء وشويات
بس بحبك
أما بعد . . .
يسيل النيل
على جبين التاريخ
حكايات
إيدين
تصنع
مراكب شمس
أنامل مرهفة
تصنع
مكاحل شوق
شِباك
تصطاد عيون الحور
من الجنة
وتصطاد
الأمل
والوجد
جبين عرقان
من التجديف
تماثيل . . .
للملوك السمر
رسوم محفورة ع الجدران
وفي ضلوع البشر
والصخر
صبية
تعجن الحنة
وتتمختر
وتكتب اسمها
بالنور
على باب الحسين الاخضر
تزور الأوليا وتسمي
ع الاعتاب
قماش فستانها
مملوكي
وشال على راسها
فرعوني
وهي شباب
يمر الألف عام
تضحك
ويظهر حسنها أكتر
وتفتح باب مواويلها
يناجيها
دعا الكروان
يمر الفرس
والرومان
يمر . . .
زمان
من الحزن النبيل
والخوف
فتبني الأديرة
للهربانين
م القهر
وييجي عمرو
فتفتح قلبها
للفجر
من الفسطاط
إلى الفيوم
ومن دمياط
إلى الفرما
وتبني
مدنة الأزهر
وقبة جامع الحاكم
ودار الحكمة
والقلعة
تاريخ تحكيه
ملامح جِد
خطوط رسمت على جبينه
مسار الخيل
من المنصورة
حتى ساحة الأزهر
وتيجي الذكريات
فيضان
بطمي الانتصار تمسح أثار الخيل
يقول النيل :
جلال الأهرامات
أكبر
من المدفع
وصوت الذكر في الأزهر
هزم بونابرت
وكليبر
وذل لويس
ونور الشمع في الفوانيس
ها يفضل بهجة الحارة
وتفضل مصر
ولادة
ونوارة
ومنصورة
وفيها ميت صلاح الدين
وقولوا آمين . . .
التعليقات (0)