أماني... مثقف حد النهاية
قصص قصيرة جدا
أماني ...أماني
ظل يرى أباه لا يكاد يبرح مكانه و هو يكثر ألاماني و لا ينطق إلا بالوعود و هو يحدثهم كل صباح عن المستقبل الوردي و يحلم.....كان يعدهم كثيرا بالغنى المقبل في عجل ...في ذاك الصباح، كان الولد يلعب بكرة في فناء المنزل و هو يضربها على الأرض في حبور و غبطة، لكنها فرت منه و نطت إلى السطح...لم يبك، و لم يحر كثيرا، و لم يناد احدا.قال ستأتي الكرة في عجل و أغمض عينيه يحلم بالكرة بين يديه ....
مثقف حد النهاية
يعرف أن يفكر ألف مرة، لكنه لم يقدر أن يقول للنادل : لن أشرب قهوة سقطت فيها ذبابة؟
سعيف علي
التعليقات (0)