رام الله - قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمانة السر، في بيان لها، لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، إننا مصممون على الاستقلال الناجز والدولة كاملة السيادة. وطالبت المجتمع الدولي عبر مؤسساته الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف الواضح والقاطع بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة على جميع الأراضي المحتلة عام 67 وحل قضية اللاجئين استنادا إلى القرار 194 والمبادرة العربية للسلام.
وأضافت، يحيى العالم بأسره في التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وكفاحه الوطني من اجل التحرر والاستقلال واقامة دولته الوطنية المستقلة على جميع الاراضي المحتلة عام 67.
وتابعت، اذ يقدر شعبنا ويعترف لشعوب العالم المحبة للسلام وقفتها التضامنية والمستمرة لأكثر من ستين عاماً مع كفاحه الوطني، فإنه يسعى لتطوير هذا التضامن والاعتراف بمعاناته غير المسبوقة، باعتراف ودعم سياسي لحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والتقدم لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، باعتبارها المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن شعبنا في الوطن والشتات يلتف في هذا اليوم حول برنامجه الوطني وقائد كفاحه منظمة التحرير الفلسطينية، ويؤكد تمسكه ودفاعه غير المحدود عن وثيقة اعلان الاستقلال باعتبارها مرآة لحقوقه وروحه الديمقراطية والتعددية.
وقالت أمانة سر اللجنة التنفيذية في بيانها، لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتقدم لتحمل مسؤولياته وقراراته، للجم نزعات التطرف لدى الحكومة الاسرائيلية، ووقف مناوراتها السياسية والمعادية في جوهرها للسلام. والتي كان آخرها مناورة تعليق الاستيطان لمدة عشرة شهور في الضفة الغربية فقط، كخطوة تحايلية مفضوحة على المجتمع الدولي الراغب في انهاء الاحتلال بجميع مظاهره عن الارض الفلسطينية وفي مقدمتها الاستيطان.
وأضافت، إننا في هذا اليوم العالمي للتضامن مع كفاح شعبنا، نطالب المجتمع الدولي عبر مؤسساته الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتراف الواضح والقاطع بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة على جميع الاراضي المحتلة عام 67 وحل قضية اللاجئين استنادا الى القرار 194 والمبادرة العربية للسلام، والا فإن هذا التضامن الذي نحترمه ونقدره سيبقى دعما معنويا يبقي على معاناة شعب رازح تحت الاحتلال.
وتابعت، فلتكن ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة تعيد فيها بعض القوى العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، النظر في سياساتها السابقة والراهنة، وتتقدم بحزم لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الاسرائيلي على أساس الشرعية والقانون الدولي. وبدون هذا الموقف الحازم، ستبقى المنطقة برمتها دفيئة خصبة للعنف والصراع الدامي المتواصل.
التعليقات (0)