أمال مدفونة و أرواح حائرة
يشغل بالنا دائما كثير من الاشياء التى تهمنا فى مسيرة حياتنا ، وتصل بنا غاياتنا لتحقيق تلك الاشياء او ما نسميها امال او احلام وقد نصل الى درجة فقد القدرة على التفكير او ما نسمية شلل العقل ، ومن لم يحلم او من لم يأمل فكل البشر لديها امال وطموحات واحلام يتمنى ان يحققها سواء كان مخطط لبدايات او اساسات تلك الاحلام او ليس لدية اى رصيد يستطيع ان يغزو عالمة لتحقيق احلامة ، وهناك كثير من البشر تأتى اليهم امالهم واحلامهم على طبق من ذهب فيعيش فيها ولكن لايحس بحلاوتها او مدى جمالها لانة لم يتعب او يكل لتحقيق تلك الطموحات والبشر هنا انواع واشكال ولكن كل البشر متشابهون فى التكوين والشكل الفسيولوجى فلا يوجد احد ليس لدية قلب او عقل فجميعنا نمتلك هذين الشيئين الاساسين فى الحياة ولكن تختلف قدراتنا فى مدى استعمالهما فى خضم حياتنا ، وثبت بالدليل القاطع ان الانسان لدية من القدرات التى لاتضاهى الكثير بل ان قدرات الانسان قدرات عظيمة ولكن مطلوب فقط حسن استغلالها والقردة على تنميتها كى يستطيع تفعيلها وطبيعى نسمع عن بشر يقومون باعمال لايصدقها عقل مثل رفع سيارة عن الارض او اكل زجاج او تحطيم شىء بمجرد النظر الية وايضا هناك ناس لديهم القدرة على التواصل من بعد مع اشخاص اخرون بل وصل الامر الى مخاطباتهم وايضا الكثير والكثير من القدرات التى قام اصحابها بتنميتها وثقلها سواء بالتدريب او بالتثقف اردت هنا ان اقول ان كل شىء ممكن ولا يوجد مستحيل ولكن المستحيل هو التوقف عن التفكير والمستحيل هو اليأس الذى يعم معظم شبابنا ويجعل منة جيش من البطالة والتى ترمى بة الى مستنقع الرذيلة او الجريمة والمشكلة الكبرى دائما تأتى من الفراغ الذى يسمح للشيطان ان يتحكم فى الانسان ويدلة على فعل الشر وليس الخير وكثير من شباب العالم يقدم على مذهبات العقل للبعد حتى لدقائق عن ما يعانية او ما وصل الية من يأس فى الحياة رغم ان حياتنا جميعا اكثر سلاسة ويسر اذا امعنا التدقيق فما نفعلة او نقدم علية فالامال نحققها من داخلنا ونصل بها الى طريق النور بافعالنا وسلوكياتنا ويجب ان نبعد اليأس عن مسيرة حياتنا حتى لو اخفقنا مرة او مرتين فلا يعنى ذلك ان حياتنا فاشلة ولكن نعتبرها مرحلة نستطيع تجاوزها بكل سهولة ويسر فطالما لدينا عقل نستطيع ان نستغلة وقلب نستطيع ان نستأنسة ، فسوف نحقق ما نبغاة ونتمناة ونرضاة وما من انسان الا مر بمرحلة الحيرة والسؤال الدائم اين الطريق الصح الذى نتبعة كى نصل لما نتمناة ونبغاة؟ وهو شىء عادى والذى يجيب علية هو الانسان نفسة الحائر وليس احد غيرة فالحيرة واردة ولكن لانجعلها مرحلة مستديمة او متمكنة منا بل يجب ان نعبرها باسرع ما يمكن كى نكمل مسيرة حياتنا ولكن يجب ان يكون الانسان مصنتا ومستمعا عاقلا لا متحدث كثيرا بلا عمل فعندما خلق الانسان خلق بأذنين ولسان واحد اى من المفروض ان يستمع اكثر من ان يتكلم ويعمل ايضا دون كلل او ملل واذا تفهم الشباب ذلك سواء تنمية قدراتهم وعملهم وثقتهم بانفسهم ، فسوف يصلون لما يبتغون
التعليقات (0)