دائما نطالب بحقوقنا كأبناء , فنطالب أهلنا بالمال الكافي لمواكبة مستجدات الحياة من ملابس و حقائب و أحذية , بالاضافة إلى الاشتراك بالنوادي الصيفية من سباحة و كرة القدم و غيرها من الأنشطة.
نطالب اهلنا بطلعة أسبوعية ,و الذهاب لزيارة أصدقاءنا مع العلم بأننا نعارض كليا زيارة الأهل . نغضب من أهلنا جدا ان لم يحققوا لنا ما نطلب و نتهمهم بالتقصير في حقنا !
هيا بنا نقلب صفحات الحياة , شخص يقتل جده , ولد يضع أباه العاجز أمام دار العجزة , أم تركها ابنها في المستشفى و لم يعد لها , أب مصاب بالسرطان يتلقى العلاج في مستشفى الحسين للسرطان ولا يزوره أبناءه المقيمين في الأردن أبدا , كم من مرة تجاهلنا نداء أهلنا بحجة أننا ندرس بينما كنا نقلب صفحات مجلة , كم من مرة ادعينا المرض حتى نفلن من مساعدة أهلنا ! يبدو أننا نسينا شيئا مهما , أليس لأبائنا حقوق ؟ أسست جمعيات و مؤسسات لحماية حقوق الأبناء و يتم التوعية بحقوقنا دائما , ولكننا لا نجد من يتخذ الاجراءات اللازمة بحق المقصرين لأهلهم الذين يرتكبون أبشع الجرائم بهم !
التعليقات (0)